من إدريس علي
واشنطن (رويترز) – قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الجمعة إن الهجوم الدامي الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول يوم الخميس نفذه مهاجم انتحاري واحد عند إحدى بوابات المطار وإنه لم يقع انفجار ثان في فندق قريب.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم مطار كابول الذي أودى بحياة 13 جنديا أمريكيا و79 أفغانيا على الأقل. وأظهر جناح (الدولة الإسلامية في العراق والشام-ولاية خراسان) الذي ينشط في أفغانستان العداء لكل من الغرب وطالبان.
وقال الميجر جنرال وليام تيلور للصحفيين “يمكنني أن أؤكد لكم أننا لا نعتقد أن انفجارا آخر وقع في فندق البارون أو بالقرب منه، وأنه كان انتحاريا واحدا.” وقال إن الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا في الانفجار يُعالجون الآن في ألمانيا”.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي للصحفيين إن الولايات المتحدة تعتقد أنه ما زالت هناك تهديدات “محددة وأكيدة”.
وقال كيربي “من المؤكد أننا مستعدون، نتوقع محاولات جديدة”. وأضاف “نرصد هذه التهديدات بشكل محدد جدا، في الوقت المناسب فعليا”.
ووقع هجوم الخميس خلال عملية تقودها الولايات المتحدة لإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص. ووصلت طالبان إلى السلطة منذ قرابة أسبوعين بينما كانت القوات الأجنبية تنسحب من البلاد بعد حرب استمرت 20 عاما.
وكان الجنرال فرانك ماكنزي رئيس القيادة المركزية الأمريكية قد صرح يوم الخميس بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن انتحاريين هاجما بوابة المطار وفندق البارون القريب.