رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - نظم مئات الفلسطينيين مظاهرات في الضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء دعما لستة نشطاء فروا من سجن جلبوع الشديد الحراسة هذا الأسبوع في واقعة رفعت معنويات الفلسطينيين وأثارت قلق الإسرائيليين.
وتواصل القوات الإسرائيلية البحث في مسعى للإمساك بالفلسطينيين الستة الذين هربوا يوم الاثنين عبر حفرة في أرضية زنزانتهم. وخمسة من الأسرى الستة أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي والسادس ينتمي لحركة فتح، وهم إما أدينوا أو يُشتبه بتخطيطهم أو تنفيذهم هجمات دامية ضد إسرائيليين.
وتجمع نحو 500 فلسطيني مع حلول الليل في مدن رام الله وبيت لحم والخليل ومواقع أخرى في الضفة الغربية، وردد بعضهم هتاف "حرية" ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وقال جهاد أبو عدي (25 عاما) "خرجنا للتضامن مع أسرانا في سجون الاحتلال. هذا اقل شي ممكن نعمله لأسرانا الأبطال".
وذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية إن بضعة أسرى فلسطينيين أشعلوا النار في زنزاناتهم في سجنين على الأقل. وأصدرت محكمة إسرائيلية أمرا بحظر نشر تفاصيل التحقيق في الهروب من السجن يوم الاثنين.
ويعد الفلسطينيون إخوانهم الذين تسجنهم إسرائيل أبطالا في نضال من أجل إقامة دولة. وتقول إسرائيل إن الفلسطينيين المتورطين في أنشطة عنيفة ضد إسرائيل إرهابيون وتخشى أن يؤدي هروب يوم الاثنين إلى اشتباكات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان إنه أجرى مشاورات مع قادة الدفاع والأمن يوم الأربعاء. وقال البيان "هذه الأحداث يمكن أن تؤثر على عدة مناطق.. إسرائيل مستعدة لجميع الاحتمالات".