(رويترز) - دعا القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني المانحين الدوليين يوم الثلاثاء إلى استئناف المساعدات مع سعي حكومة حركة طالبان إلى تعزيز مالية الدولة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية.
وفي أعقاب عودة حركة طالبان إلى السلطة بعد طرد القوات الحكومية الشهر الماضي، جمد غالبية المانحين الدوليين المساعدات.
وأضاف أمير خان متقي خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة كابول "أفغانستان بلد منكوب بالحرب ويحتاج إلى مساعدة المجتمع الدولي في مختلف القطاعات، لا سيما التعليم والصحة والتنمية".
وأوضح "المشروعات غير المكتملة يجب أن تكتمل من أجل تجنب إهدار الموارد"، داعيا إلى مزيد من المساعدة من جهات مانحة متعددة الأطراف مثل البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي والبنك الإسلامي للتنمية.
وبعد سيطرة طالبان على السلطة، جمدت الولايات المتحدة ودائع أفغانستان المصرفية المقومة بالدولار والتي تشكل غالبية احتياطيات البنك المركزي.
وقال متقي إنه ينبغي على المجتمع الدولي عدم تسييس المساعدات التي يقدمها.
وقال متقي "(نحن) ساعدنا الولايات المتحدة حتى إجلاء آخر شخص لهم، لكن لسوء الحظ جمدت الولايات المتحدة أصولنا بدلا من شكرنا".
وأضاف "الولايات المتحدة بلد عظيم لذا ينبغي أن يتحلى بالصبر، ويجب أن نساعد بعضنا البعض".