طالبان تضع لافتات وزارة الأمر بالمعروف على وزارة شؤون المرأة

طالبان تضع لافتات وزارة الأمر بالمعروف على وزارة شؤون المرأة
طالبان تضع لافتات وزارة الأمر بالمعروف على وزارة شؤون المرأة Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - غيًر عمال في العاصمة الأفغانية كابول اللافتات الخاصة بوزارة شؤون المرأة ووضعوا مكانها لافتات شرطة الأخلاق التابعة لطالبان يوم الجمعة، فيما قالت موظفات سابقات بالوزارة إنهن مُنعن من دخول المبنى.

وبحسب صور وشهود من رويترز، فقد غُطيت لافتة المبنى بلافتة أخرى باللغتين الدارية والعربية مكتوب عليها "وزارة الصلاة والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

وقالت موظفات، في مقاطع فيديو صُورت خارج المبنى واطلعت عليها رويترز، إنهن يحاولن الذهاب إلى العمل منذ عدة أسابيع لكن كان يُطلب منهن العودة إلى المنازل.

وقالت إحدى هؤلاء النساء إن بوابات المبنى أُغلقت في نهاية المطاف يوم الخميس.

وقالت أخرى تقدم نفسها بأنها عاملة في الوزارة "أنا المعيلة الوحيدة لعائلتي.. في حالة عدم وجود وزارة ماذا تفعل المرأة الأفغانية؟".

ولم يرد متحدثون من طالبان على طلبات للتعليق يوم الجمعة.

وكانت حركة طالبان فرضت هيمنتها على أفغانستان في الشهر الماضي وسط الفوضى التي أعقبت انسحاب القوات الأمريكية.

وعندما حكمت البلاد في الفترة من 1996 إلى 2001، لم تكن تسمح للفتيات بالالتحاق بالمدارس وكانت تمنع النساء من العمل والتعليم.

وخلال تلك الفترة كانت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي عُرفت باسم شرطة الأخلاق، تفرض تفسير الحركة المتشدد للشريعة الذي يتضمن قواعد صارمة للملبس وعمليات إعدام وجلد علنية.

وتضمنت قائمة المناصب الوزارية التي أعلنتها حركة طالبان في السابع من سبتمبر أيلول منصب القائم بأعمال وزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم تتضمن أي إشارة إلى عنصر نسائي بين الوزراء، لكن الحركة لم تؤكد أنها حلت الوزارة.

وقال زعيم كبير في طالبان في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه لن يُسمح للنساء بالعمل في الوزارات مع الرجال.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية

المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام 2024