باريس (رويترز) - قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية يوم الثلاثاء إنه يتعين على إيران العودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن اتفاقها النووي المبرم عام 2015 لتجنب تصعيد دبلوماسي يمكن أن يقوض المفاوضات.
وقال المسؤول أيضا إنه ليس بإمكان إيران وضع شروط جديدة قبل العودة إلى المحادثات في فيينا لأن البنود المطروحة على الطاولة واضحة.
وتوقفت المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول إحياء الاتفاق الهادف إلى منع إيران من امتلاك القدرة على تطوير سلاح نووي في يونيو حزيران قبل أن يتولى إبراهيم رئيسي رئاسة إيران الشهر الماضي.
وحثت القوى الغربية إيران على العودة إلى المفاوضات، وقالت إن الوقت ينفد بينما يتجاوز برنامجها النووي كثيرا القيود التي تضمنها الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.
وقال المسؤول بالرئاسة الفرنسية للصحفيين "لا أحد يريد تصعيدا، لكن لتجنب التصعيد يتعين على إيران العودة إلى طاولة المفاوضات".
وأشارت طهران في الأسابيع الماضية إلى أن المفاوضات ستُستأنف في غضون أسابيع قليلة دون أن تحدد تاريخا، وهو ما زاد خيبة أمل الأطراف الغربية في الاتفاق وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.
وقال المسؤول "كلما مر الوقت زادت صعوبة العودة إلى طاولة المفاوضات...".
وأضاف أنه ينبغي للقوى العالمية، ومن بينها روسيا والصين، أن تظل متحدة، وأن الصين بشكل خاص تحتاج إلى "التعبير عن نفسها والتصرف بطريقة أكثر حزما".