وزير الصحة التركي: لا إغلاق للمدارس رغم ارتفاع إصابات كوفيد-19

وزير الصحة التركي: لا إغلاق للمدارس رغم ارتفاع إصابات كوفيد-19
وزير الصحة التركي: لا إغلاق للمدارس رغم ارتفاع إصابات كوفيد-19 Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أنقرة (رويترز) - قال فخر الدين قوجه وزير الصحة التركي إن بلاده "لن تغلق المدارس أبدا" مرة أخرى على الرغم من الارتفاع في عدد الإصابات بكوفيد-19 في الآونة الأخيرة وإن الحكومة تدرس طرقا مختلفة لمواصلة التعليم حضوريا.

وبعد التدريس عبر الإنترنت على مدى شهور خلال الجائحة، أعادت تركيا فتح المدارس هذا الشهر مع رفع معظم القيود خلال فصل الصيف. وبدأت أيضا في طلب نتيجة سلبية لاختبار الكشف عن كوفيد-19 أو إظهار دليل على التطعيم من المعلمين وأيضا عند حضور بعض الفعاليات العامة.

ووفقا لبيانات عالمية، ارتفعت الإصابات اليومية في تركيا خلال الشهر الماضي بمعدل أعلى من معظم مثيلاتها من دول المنطقة إلى أقل قليلا من 30 ألفا.

وانخفضت الوفيات اليومية، التي ارتفعت إلى حوالي 250 هذا الشهر، بشكل طفيف. ومعدل التطعيم في تركيا بالنسبة إلى عدد السكان أعلى مقارنة بمثيلاتها.

وفي حديثه إلى الصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء يوم الاثنين، قال قوجه إن ربع حالات الإصابة بفيروس كورونا التي تم رصدها منذ إعادة فتح المدارس كانت من بين أولئك الذين تزيد أعمارهم على 17 عاما، لكن الأولوية كانت لمواصلة الدراسة في جميع الظروف.

ونقل تلفزيون (تي.آر.تي خبر) الرسمي عن قوجه قوله "لقد قلت إننا سنبقي المدارس مفتوحة هذا العام تحت أي ظرف من الظروف. لا يتعلق الأمر بكوننا آخر من يغلق، بل لأنها يجب ألا تغلق أبدا".

وأضاف أن أنقرة تدرس أيضا خيارات للتدريس منها تقديم حصص دراسية في العطلات الأسبوعية. كما ستبقي تركيا مراكز التسوق مفتوحة.

وأتم حوالي 52 بالمئة من الأتراك التطعيم بلقاح مضاد لكوفيد-19 في إطار برنامج قومي شمل ما يزيد على 108 ملايين جرعة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لقي ما يزيد على 63 ألفا حتفهم بسبب هذا المرض في تركيا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني

احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطالبين بصفقة تبادل للأسرى

فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ودفاعًا عن مجانية التعليم