دبي (رويترز) - قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الخميس إنه يعتقد أن المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية ستستأنف "قريبا"، بينما قالت طهران إنها تجري تقييما للجولات السابقة من المفاوضات.
أدلى بوريل بتصريحاته في مؤتمر صحفي بالعاصمة القطرية الدوحة وكان يشير فيها إلى المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا التي بدأت في أبريل نيسان وتأجلت بعد يومين من فوز رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية في يونيو حزيران.
وأعرب بوريل ، في تصريحات ترجمتها قناة الجزيرة الفضائية إلى العربية، عن اعتقاده بأن المفاوضات التي تهدف إلى إعادة طهران وواشنطن إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي لعام 2015 ستستأنف "خلال فترة زمنية مقبولة".
وسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بلاده من الاتفاق قبل ثلاث سنوات وأعاد فرض عقوبات على إيران، وأعادت طهران بناء مخزون اليورانيوم المخصب، وتقوم بالتخيصب إلى مستويات نقاء أعلى مع تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن لإحياء الاتفاق، لكن الطرفين يختلفان حول الخطوات التي يتعين اتخاذها وتوقيتاتها، وتتمثل أهم القضايا في القيود النووية التي تقبل بها طهران والعقوبات التي ستلغيها واشنطن.
وفي تأكيد على موقف إيران الرسمي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية لصحيفة لوموند إن "إيران خلصت إلى نتيجة مفادها أننا سنعود بالتأكيد للمحادثات النووية" في فيينا.
وأضاف سعيد خطيب زاده أن بلاده "لن تهدر ساعة واحدة من الوقت قبل العودة لمحادثات فيينا بمجرد اكتمال عملية إعادة التقييم للجولة السادسة من المحادثات النووية".