جورنا الفائز بنوبل في الأدب: على أوروبا استقبال المهاجرين بمشاعر العطف والرحمة

جورنا الفائز بنوبل في الأدب: على أوروبا استقبال المهاجرين بمشاعر العطف والرحمة
جورنا الفائز بنوبل في الأدب: على أوروبا استقبال المهاجرين بمشاعر العطف والرحمة Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من جاي فولكونبريدج و ناتالي توماس

كانتربري (إنجلترا) (رويترز) - قال الروائي التنزاني عبد الرزاق جورنا، الذي فاز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2021 يوم الخميس، إن على أوروبا استقبال المهاجرين بمشاعر العطف والرحمة بدلا من الأسلاك الشائكة وإن سلوك الحكومة البريطانية "مقزز إلى حد ما" تجاه الساعين للجوء.

وقال جورنا، الذي يرصد في كتبه إرث الاستعمار وآثاره على الأشخاص الذين يضطرون لترك أوطانهم، إنه فوجئ تماما عندما اتصلت به الأكاديمية السويدية لإبلاغه بفوزه بالجائزة.

ولد جورنا في زنجبار، تنزانيا حاليا، وانتقل وهو طالب إلى بريطانيا في 1968. وتصور رواياته، التي نُشرت أولاها عام 1987، بشكل متكرر النازحين والغرباء الذين يتصالحون مع هوية في حالة تغير مستمر.

وتحدث بشاعرية عن تجربة الهجرة، عن ترك المرء للأسرة وجزء من حياته للعيش في مجتمع جديد يشعر فيه على الدوام بأنه غريب.

وأضاف جورنا (73 عاما) أنه يشعر أن الحكومة البريطانية تبدو سيئة تجاه أولئك الذين يسعون للحصول على اللجوء السياسي.

وقال لرويترز في حديقته في كانتربري بإنجلترا "في الوقت الحالي ، يبدو أن سلوك الحكومة مقزز إلى حد ما إزاء الأشخاص الذين يطلبون اللجوء أو الذين يسعون لدخول هذا البلد.

"يبدو أنهم يستغربون بأن القادمين من أماكن صعبة يريدون المجيء إلى بلد ينعم بالرخاء. لماذا يستغربون؟. من ذلك الذي لا يرغب في المجيء لبلد أكثر رخاء؟. هناك نوع من الخسة في هذه الاستجابة".

يقدم جورنا عمله باعتباره محاولة لسد الفجوة بين العمل الأكاديمي عن الاستعمار والمعرفة الشعبية به.

وقال "هذا مجال يمكن للأدب أن يلعب فيه دورا. ليس بأسلوب تعليمي بل من خلال السرد والتواصل ومن خلال الحديث عن الأشياء، ومن خلال جعل الناس يعيشون (الحدث)".

وبعد يوم من تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "بالدفاع عن تاريخنا والميراث الثقافي" ضد أولئك الذين يهاجمون ماضي بريطانيا، قال جورنا إنه يرفض محاولات الاحتفال بتاريخ انتقائي.

وأضاف "يجب أن تعرف. لو أن هناك أمورا فظيعة يتعين معرفتها، لابد أن تُعرف. لا يمكنك أن تكتفي بالقول إنها هراء يزعجنا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: السامريون يحتفلون بعيد الفصح ويذبحون الأضاحي في نابلس

"الحقبة الجميلة".. أول متحف لملكة جمال فرنسا سيتم افتتاحه العام المقبل

"الكابتن ماجد" يعتزل كرة القدم بعد 43 عاماً ويودّع محبيه