عادت الخميس أزياء "شوليتاس" البوليفية الشهيرة إلى منصة العرض للاحتفال بالذكرى الـ 473 لتأسيس العاصمة لاباز وتعزيز الاقتصاد المحلي المنكوب جراء الجائحة. و"تشولا" أو "تشوليتا" هي تقليديًا امرأة من أصل أيمارا "شعب من شعوب الهنود الحمر" تم إبراز لباسها النموذجي في عروض الأزياء.
قدمت عارضات الأزياء من شعب إيمارا أوشحة ملونة وقبعات بولار وتنانير ومجوهرات ممزوجة بأناقة ومكر هذه الشخصية التي ترمز للثقافة الشعبية في جبال الأنديز. في وصف خاص لمرأة بوليرا تقول المصممة والمؤرخة سايوري لوزا "المرأة في بوليرا معروفة بالتكيف مع كل الأوقات، لحظات الأزمات والرخاء ولحظات المضاعفات مثل الوباء. الآن نريد أن نظهر أن تشولا هنا وأنها تقف مجددا".
عانى السكان الأصليون في بوليفيا عقودًا من التمييز، ولكن الوضع تغير نوعا ما في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت النساء المحليات في المجتمع ةأثبتن أنهن متمكنات وأصبحن يحتفلن بتراثهن.
