رئيس وزراء بريطانيا يزور كنيسة شهدت مقتل عضو برلماني طعنا

رئيس وزراء بريطانيا يزور كنيسة شهدت مقتل عضو برلماني طعنا
رئيس وزراء بريطانيا يزور كنيسة شهدت مقتل عضو برلماني طعنا Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لاي اون سي (إنجلترا) (رويترز) - وضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إكليلا من الزهور يوم السبت في كنيسة شهدت مقتل عضو في مجلس العموم طعنا أمس في حادث تقول الشرطة إنه هجوم إرهابي مرتبط على الأرجح بالتطرف الإسلامي.

الهجوم على ديفيد أميس المنتمي لحزب المحافظين جاء بعد خمسة أعوام من مقتل جو كوكس عضوة مجلس العموم من حزب العمال المعارض، وأدى إلى مراجعة لتأمين السياسيين المنتخبين.

وطُعن أميس (69 عاما) مرارا في الهجوم الذي وقع ظهر الجمعة في (لاي اون سي) شرقي لندن خلال اجتماع مع ناخبيه داخل الكنيسة.

وألقت الشرطة القبض على بريطاني يبلغ من العمر 25 عاما في موقع الجريمة، مضيفة أنها تعتقد أنه ارتكب فعلته منفردا.

وفي بيان صدر في وقت مبكر يوم السبت قالت الشرطة إن التحقيقات الأولية كشفت دافعا محتملا يرتبط بالتطرف الإسلامي. ولاحقا، قالت إنها حصلت على أمر قضائي باحتجاز الرجل حتى يوم الجمعة قبل أن تقرر ما إذا كانت ستوجه إليه اتهامات.

وكان جونسون ووزيرة الداخلية بريتي باتل وزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر ضمن من وضعوا أكاليل زهور في مكان الجريمة.

ووقف جونسون وستارمر جنبا إلى جنب دقيقة صمت حدادا قبل المغادرة. وقال جونسون يوم الجمعة إن بريطانيا فقدت موظفا عموميا كفؤا وصديقا وزميلا يحظى بحب بالغ.

ومع سيل الثناء على أميس، وصف سياسيون الواقعة بأنها هجوم على الديمقراطية، وقالت باتل إنه تجري مراجعة لعمليات الأمن الخاص بأعضاء مجلس العموم وتعزيزها.

وأضافت أن أميس قُتل أثناء أداء عمل يحبه، وأن المشرعين يجب أن يبقوا على تواصل مع الشعب.

وتابعت "سنواصل الالتزام التام بالمبادئ التي تم انتخابنا على أساسها: خدمة ناخبينا على نحو يتسم بالشفافية وهو ما نفعله، لكن مع الإقرار أيضا بأن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات من أجل الأمان والحماية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من مدينة حلب

4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوية واضطراب البحر

حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر دموية من الضربات الإسرائيلية على لبنان