آسيان تستبعد رئيس المجلس العسكري في ميانمار من قمتها

التلفزيون: ميانمار تفرج عن أكثر من 5000 شخص احتجزوا بسبب احتجاجات ضد المجلس العسكري
التلفزيون: ميانمار تفرج عن أكثر من 5000 شخص احتجزوا بسبب احتجاجات ضد المجلس العسكري Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من آين بانديال

بندر سري بيجاوان (رويترز) - قالت بروناي يوم السبت إنه ستتم دعوة ممثل غير سياسي من ميانمار لحضور قمة دول جنوب شرق آسيا هذا الشهر، وذلك في خطوة غير مسبوقة لتهميش زعيم المجلس العسكري الحاكم في البلاد الذي قاد انقلابا ضد حكومة مدنية منتخبة في فبراير شباط.

والقرار اتخذه وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) خلال اجتماع طارئ انعقد مساء الجمعة، وهو يمثل تحولا للتكتل الذي طالما حبّذ سياسة التواصل وعدم التدخل.

وأصدرت بروناي ، الرئيس الحالي لآسيان بيانا أشارت فيه إلى عدم إحراز تقدم بشأن خارطة الطريق التي وافق عليها المجلس العسكري مع آسيان في أبريل نيسان لإعادة السلام في ميانمار.

وقالت وزارة الخارجية السنغافورية يوم السبت إن خطوة استبعاد رئيس المجلس العسكري مين أونج هلينج "قرار صعب، لكنه ضروري، لدعم مصداقية الآسيان".

وأنحى متحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار باللوم على "التدخل الأجنبي" في قرار استبعاد زعيم المجلس العسكري من حضور قمة آسيان هذا الشهر.

وقال المتحدث زاو مين تون لخدمة (بي.بي.سي) الإخبارية باللغة البورمية إن الولايات المتحدة وممثلي الاتحاد الأوروبي ضغطوا على زعماء آخرين في آسيان لاستبعاد قائد ميانمار العسكري من القمة.

وأضاف "يمكن رؤية التدخلات الخارجية هنا أيضا... علمنا من قَبل أن بعض المبعوثين من بعض الدول التقوا مع مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية وتعرضوا لضغوط من الاتحاد الأوروبي".

وذكر بيان رسمي للمجلس العسكري صباح الأحد أن قرار آسيان يتعارض مع مبدأها الأساسي المتمثل في الإجماع.

وقال البيان إن "ميانمار تشعر بخيبة أمل شديدة وتعترض بشدة على نتائج الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية حيث أن المناقشات والقرار بشأن قضية تمثيل ميانمار تم دون إجماع وكان يتعارض مع أهداف آسيان وميثاقها ومبادئها".

وقالت الأمم المتحدة إن قوات الأمن في ميانمار قتلت أكثر من ألف مدني كما تم اعتقال آلاف وسط حملة صارمة على الإضرابات والاحتجاجات أبعدت البلاد عن المسار الديمقراطي الوليد وأثارت إدانات دولية.

ويقول المجلس العسكري إن هذه التقديرات لعدد القتلى مبالغ فيها.

وقالت بروناي، الرئيس الحالي لآسيان، في بيان إن الدعوة ستوجه لشخصية غير سياسية من ميانمار لحضور القمة التي تعقد من 26 إلى 28 من أكتوبر تشرين الأول، وذلك بعد عدم التوصل إلى إجماع لحضور ممثل سياسي.

وأضافت بروناي "حيث أنه لم يحدث تقدم بالقدر الكافي... إضافة إلى القلق إزاء التزام ميانمار، وبخاصة فيما يتعلق بإرساء حوار بنّاء بين كل الأطراف المعنية، أوصت بعض الدول الأعضاء في آسيان بأن تعطي الرابطة مساحة لميانمار لمعالجة شؤونها الداخلية والعودة للمسار الطبيعي".

ولم يذكر البيان مين أونج هلاينج بالاسم ولم يحدد الشخصية غير السياسية التي ستوجه لها الدعوة بالحضور.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسطينيين

شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة

إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون "الموت لإسرائيل" بعد ساعات من تنفيذ تل أبيب غارة جوية على أصفهان