تشيلي تحيي ذكرى احتجاجات 2019 مع اقتراب الانتخابات

تشيلي تحيي ذكرى احتجاجات 2019 مع اقتراب الانتخابات
تشيلي تحيي ذكرى احتجاجات 2019 مع اقتراب الانتخابات Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من فابيان كامبيرو

سانتياجو (رويترز) - خرجت مظاهرات في أنحاء مختلفة من تشيلي يوم الاثنين بمناسبة الذكرى الثانية لبدء احتجاجات على انعدام المساواة استمرت على مدى شهور وأحدثت انقساما اجتماعيا وأدت إلى تشكيل مجلس تمثيلي لإعادة صياغة الدستور.

وحضر آلاف فعاليات إحياء الذكرى على مدار اليوم. وكانت معظم التجمعات سلمية عقدتها شبكات اجتماعية في عدة مدن، إلا أن بعض المظاهرات شابها العنف كما تم الإبلاغ عن حالات سلب ونهب وإشعال النار في سيارة.

وخلّفت احتجاجات 2019، التي كانت مزيجا من مسيرات سلمية ضخمة وأحداث عنف أصغر نطاقا، حوالي 30 قتيلا وآثار دمار في أنحاء العاصمة سانتياجو.

ويشوب الانقسام تشيلي قبل انتخابات رئاسية وتشريعية في 21 نوفمبر تشرين الثاني سيختار الناخبون فيها بين يسار ناهض يتعهد بتغيير اجتماعي ومحافظين سيلتزمون بالوضع القائم.

وفي ساحة الكرامة (بلازا دو لا ديجنيداد) التي شهدت احتجاجات 2019 في سانتياجو، توافدت مسيرات عدة من أنحاء مختلفة من المدينة مما أحدث تكدسا مروريا في حين أُغلقت بعض محطات مترو الأنفاق.

وأطلق المحتجون مفرقعات وأضاءوا المشاعل مما أثار بعض المناوشات مع الشرطة.

ويتصدر المشرع الحالي والزعيم الطلابي السابق جابرييل بوريك سباق الرئاسة وفقا لاستطلاعات الرأي ويدعمه تحالف يساري. ويبرز أيضا المشرع السابق خوسيه أنطونيو كاست الذي ينتمي لليمين المتطرف، وأشار أحد الاستطلاعات إلى تقدمه.

وفي العام الماضي تجمع الآلاف في الشوارع إحياء للذكرى الأولى في احتشاد سلمي تحول بحلول المساء لأحداث شغب وأعمال نهب، وألقى البعض قنابل حارقة على مركز للشرطة وكنيستين على الأقل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة

استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا

سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا