ميانمار تبدي التزامها بخطة سلام آسيان رغم استبعادها من قمة إقليمية

Access to the comments محادثة
بقلم:  Reuters
ميانمار تبدي التزامها بخطة سلام آسيان رغم استبعادها من قمة إقليمية
ميانمار تبدي التزامها بخطة سلام آسيان رغم استبعادها من قمة إقليمية   -  حقوق النشر  Thomson Reuters 2021

(رويترز) – تعهد حكام ميانمار العسكريون يوم الأحد بالتعاون “بقدر الإمكان” مع خطة سلام متفق عليها مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وذلك رغم انتقادهم الشديد للتكتل الإقليمي لاستبعاد قائد الجيش من قمة تعقد هذا الأسبوع.

وفي بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية يوم الأحد قال المجلس العسكري الحاكم إنه يؤيد مبدأ التعايش السلمي مع الدول الأخرى وإنه سيتعاون مع دول الرابطة في اتباع خطة من خمس نقاط تم الاتفاق عليها في أبريل نيسان وأيدها الغرب والصين.

وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء قرروا في 15 أكتوبر تشرين الأول الجاري استبعاد زعيم ميانمار الجنرال مين أونج هلاينج الذي قاد انقلابا عسكريا في بلاده في أول فبراير شباط وذلك لتقاعسه عن تنفيذ الخطة التي تضمنت إنهاء الأعمال العدائية وبدء حوار والسماح بالدعم الإنساني ومنح مبعوث خاص صلاحيات كاملة في تقصى الحقائق في البلاد.

ومساء يوم الجمعة رد المجلس العسكري باتهام آسيان بالتخلي عن مبادئها فيما يتعلق بالتوافق وعدم التدخل. ورفض الموافقة على إرسال ممثل لميانمار يتمتع بالحياد السياسي بدلا من الجنرال.

وكان أكثر من 1000 مدني سقطوا قتلى في حملة أمنية بعد الانقلاب في ميانمار وألقت السلطات القبض على آلاف آخرين وتقول الأمم المتحدة إن كثيرين منهم تعرضوا للتعذيب والضرب.