واشنطن (رويترز) - قالت مصادر إن من المتوقع أن يعقد الرئيسان الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ قمة افتراضية يوم الاثنين، وسط توتر بشأن التجارة وحقوق الإنسان والأنشطة العسكرية.
هناك خلافات حادة بين واشنطن وبكين بشأن العديد من القضايا مثل منشأ جائحة فيروس كورونا وترسانة الصين النووية المتنامية. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن التعامل المباشر مع شي هو السبيل الأمثل لمنع انزلاق العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم إلى صراع.
وقال مسؤول صيني إن بلاده حريصة أيضا على تفادي المواجهة والتركيز على "المنافسة الإيجابية" في حين تدفع من أجل التعاون في قضايا مثل أزمة المناخ ووقف جائحة فيروس كورونا.
وأضاف "نعتبر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مثل لعبة جولف يركز كل طرف فيها على تحقيق أفضل أداء وليس كملاكمة يحاول كل طرف فيها إسقاط الآخر".
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق يوم الخميس.
وآخر مرة تحدث فيها الرئيسان كانت في مكالمة هاتفية في التاسع من سبتمبر أيلول استغرقت 90 دقيقة وقال مسؤول أمريكي كبير إنها ركزت على القضايا الاقتصادية وتغير المناخ وكوفيد-19.
ويتطلع بايدن لإجراء محادثات مع شي وجها لوجه لمحاولة خفض التوتر مع بكين بشأن تايوان ومجموعة أخرى من القضايا.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إنه لا يوجد ما يمكن إعلانه بعد. وأضاف "لدينا اتفاق من حيث المبدأ على عقد اجتماع ثنائي افتراضي قبل نهاية العام. تجري مناقشات على مستوى العمل لتأكيد التفاصيل".