فرنسا تتعهد بالمضي قدما في مشروع قانون بطاقات التطعيم بعد تعليق مناقشته بالبرلمان

فرنسا تتعهد بالمضي قدما في مشروع قانون بطاقات التطعيم بعد تعليق مناقشته بالبرلمان
فرنسا تتعهد بالمضي قدما في مشروع قانون بطاقات التطعيم بعد تعليق مناقشته بالبرلمان Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

باريس (رويترز) - تعهد مسؤولون الحكومة الفرنسية يوم الثلاثاء ببدء العمل في منتصف يناير كانون الثاني بقانون معتزم إصداره يمنع دخول غير المطعمين إلى منشآت الضيافة على الرغم من تعرض مشروع القانون لعقبة إجرائية في البرلمان ليل الاثنين.

وقال كليمون بون وزير الشؤون الأوروبية لتلفزيون إل.سي.أي "يظل 15 يناير هو هدفنا" لبدء العمل بالقانون.

وتطبق فرنسا حاليا نظام البطاقة الصحية الخاصة بكوفيد-19 وهو ما يعني أنه يتعين تقديم تحليل سلبي حديث لكوفيد-19 أو إثبات تلقي التطعيم لدى دخول المطاعم والمقاهي ودور السينما والقطارات.

وسيلغي مشروع القانون الجديد خيار تقديم تحليل سلبي حديث.

وواجه مشروع القانون معارضة عنيفة من جانب مناهضي اللقاحات وجماعات اليمين المتطرف واليسار المتطرف لكن الحكومة التي تحظى بأغلبية برلمانية تدعمه.

وتوقفت المناقشات المحتدمة على مشروع القانون بعد منتصف ليل الاثنين بعد أن صوت أغلب النواب على تعليق الجلسة. وتفاجأ النواب الموالون للحكومة ولم يكونوا متواجدين بشكل كاف في القاعة لوقف الإجراء.

وقالت آني جنيفر نائبة رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) إنه يتعين على زعماء التكتلات البرلمانية المختلفة الآن تحديد موعد جديد لاستئناف المناقشة.

وبعد التصويت على مشروع القانون في مجلس النواب يتعين أن يجري التصويت عليه في المجلس الأعلى للبرلمان قبل أن يصبح قانونا يوم 15 يناير كانون الثاني.

وقال بون "وزير شؤون البرلمان سيبحث اليوم مع الأعضاء الموعد الجديد ... يمكن عقد جلستي مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأسبوع المقبل. يتعين علينا التحرك بسرعة".

وأثار هذا التشديد المقترح في إجراءات مكافحة فيروس كورونا موجة غضب بين مناهضي اللقاحات وقال بعض النواب إنهم تعرضوا لاعتداءات بما في ذلك تخريب ممتلكات وتهديد بالعنف.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب الله

الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار الغزيرة

معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة