(رويترز) - قال رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج إنه لا بد وأن تستمر رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في استبعاد المجلس العسكري في ميانمار من اجتماعاتها إلى أن يتعاون بشأن خطط سلام متفق عليها.
وقالت وزارة الخارجية السنغافورية يوم السبت إن لي حث في مكالمة فيديو يوم الجمعة كمبوديا، الرئيس الجديد لآسيان، على التواصل مع جميع الأطراف في نزاع ميانمار.
وقال لي لنظيره الكمبودي هون سين إنه لا بد وأن تواصل آسيان دعوة ممثل غير سياسي من ميانمار لحضور اجتماعاتها وأن أي قرار لتغيير ذلك "يجب أن يستند إلى حقائق جديدة".
وتأتي تصريحاته في أعقاب زيارة مثيرة للجدل قام بها هون سين الأسبوع الماضي إلى ميانمار حيث التقى بمين أونج هلينج رئيس الحكومة العسكرية الذي استبعدته آسيان من قمة زعمائها لتقاعسه عن تنفيذ الخطة المؤلفة من خمس نقاط لإنهاء العمليات العدائية والسماح بإجراء حوار بعد انقلاب العام الماضي.
وقال لي لهون سين إن أي تواصل مع ميانمار يجب أن يضم "جميع الأطراف المعنية"، بما في ذلك الحزب الحاكم المخلوع بزعامة أونج سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وأجلت كمبوديا يوم الأربعاء الاجتماع الافتتاحى لرئاستها لآسيان المقرر عقده الاسبوع المقبل لأن بعض وزراء الخارجية أبلغوا عن "صعوبات" فى الحضور.