من ستيف شيرر
أوتاوا (رويترز) – تدفقت شاحنات على العاصمة الكندية أوتاوا يوم السبت للمشاركة في احتجاج، تقول الشرطة إنه سيكون ضخما، على قرارات رئيس الوزراء جاستن ترودو بشأن لقاح كوفيد-19 وذلك في يوم شتوي قارس البرودة.
وبدأت ما وُصفت بأنها “قافلة الحرية” – القادمة من الشرق والغرب – في صورة احتجاج على إلزام سائقي الشاحنات العابرين للحدود بإثبات تلقيهم اللقاح، لكنها تحولت إلى مظاهرة ضد تجاوزات الحكومة خلال الجائحة مع اتجاه قوي مناوئ للتطعيم.
وقال وزير السلامة العامة ماركو ميندتشينو لهيئة الإذاعة الكندية (سي.بي.سي) يوم الجمعة إن بعض المحتجين عبروا عن “تطرف سافر” شمل الدعوة إلى الإطاحة بالحكومة.
وقال ترودو يوم الجمعة لهيئة الصحافة الكندية إنه قلق من تحول الاحتجاج إلى العنف. وقال الأسبوع الماضي إن القافلة تمثل “أقلية هامشية صغيرة” لا تمثل آراء الكنديين.
وقالت هيئة الإذاعة الكندية يوم السبت إن ترودو وأسرته تركوا البيت الذي يعيشون فيه في وسط أوتاوا بسبب مخاوف أمنية وإن ترودو يعمل من مكان آخر. ولم يؤكد مكتبه هذه المعلومات.
ومن المقرر وصول القوافل الرئيسية ظهر يوم السبت بالتوقيت المحلي، ولكن المركبات أغلقت بالفعل الطرق أمام البرلمان يوم الجمعة. وصباح السبت تجمعت عشرات الشاحنات. وقال مصدر بالحكومة الاتحادية إن من المتوقع أن يصل إجمالي عدد الشاحنات إلى 2700 شاحنة.
وتلقى نحو 90 في المئة من سائقى الشاحنات العاملة عبر الحدود و77 في المئة من سكان كندا تطعيما من جرعتين ضد كوفيد-19.
وأعلن ترودو إلزام الموظفين الاتحاديين بالتطعيم في أكتوبر تشرين الأول عشية الانتخابات ثم فرضت كل من كندا والولايات المتحدة في الشهر الماضي ضرورة حصول سائقي الشاحنات العابرين للحدود على ما يثبت تطعيمهم.