تايبه (رويترز) - قال وزير خارجية منطقة أرض الصومال يوم الجمعة إن الصين لا يمكنها أن تملي على بلاده مع من تقيم علاقات لأنها ذات سيادة و"ولدت حرة" وذلك خلال زيارة إلى تايوان نددت بها بكين.
وانفصلت أرض الصومال عن الصومال في 1991، لكنها لم تحظ باعتراف دولي واسع باستقلالها. ويسود المنطقة السلام إلى حد كبير في حين تعاني الصومال من حرب أهلية مستمرة منذ ثلاثة عقود.
وأسست كلا من أرض الصومال وتايوان مكتب تمثيل لدى الأخرى في 2020 مما أثار غضب بكين ومقديشو.
تقع أرض الصومال في موقع استراتيجي في القرن الأفريقي على الحدود مع جيبوتي حيث تحتفظ الصين بأول قاعدة عسكرية لها في الخارج.
وقالت وزارة الخارجية الصينية هذا الأسبوع إن تايوان "تذكي النيران لتقويض استقلال ووحدة البلدان الأخرى وتضر الآخرين دون تحقيق النفع لنفسها" باستضافة وفد وزاري رفيع المستوى من أرض الصومال.
وقال عيسي كايد وزير خارجية أرض الصومال للصحفيين إن الصين لا يمكنها أن تملي على بلاده ما تفعل.
وأضاف "ولدنا أحرارا وسنظل أحرارا. سندير شؤوننا كما نريد. لا الصين ولا أي بلد آخر يمكن أن يملي علينا ما نفعل".
وقال إنهم منفتحون على التعامل مع كل من يحترمهم كبلد ذي سيادة، مضيفا أنهم يريدون التعامل دون أي قيود أو شروط.