Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شرطة نيبال تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين على مشروعات تمولها أمريكا

شرطة نيبال تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين على مشروعات تمولها أمريكا
شرطة نيبال تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين على مشروعات تمولها أمريكا Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كاتمندو (رويترز) - قال شهود ومسؤولون في كاتمندو عاصمة نيبال إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق متظاهرين يحتجون على برنامج للبنية الأساسية تموله الولايات المتحدة من المقرر عرضه على البرلمان للمصادقة عليه يوم الأحد.

وأضافوا أن بعض المحتجين أصيبوا في الاشتباكات.

ووافقت مؤسسة تحدي الألفية، وهي وكالة مساعدات خارجية أمريكية، في عام 2017 على تقديم 500 مليون دولار على شكل منح لتمويل خطوط نقل كهرباء بطول 300 كيلومتر ومشروع لتطوير الطرق في نيبال.

وتقول الحكومة إن المنح لا ترد ولا تنطوي على أي شروط لكن المعارضين يقولون إن الاتفاق يقوض قوانين نيبال وسيادتها وإن المشرعين لن يكون لديهم إشراف كاف على مجلس إدارة المشروع.

وتنقسم الأحزاب السياسية الرئيسية بما فيها أعضاء في الائتلاف الحاكم بشأن قبول المنح الأمريكية أو رفضها.

ووصفت السفارة الأمريكية في نيبال منحة مؤسسة تحدي الألفية بأنها "هدية من الشعب الأمريكي وشراكة بين البلدين ستوفر فرص عمل وبنية تحتية لنيبال وتحسن مستويات معيشة المواطنين".

وقالت السفارة في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء يوم السبت "هذا المشروع جاء بناء على طلب من حكومة نيبال وشعب نيبال وهو مصمم بحيث يخفض الفقر ويزيد نمو الاقتصاد النيبالي بشكل يتسم بالشفافية".

وأضاف البيان "قرار تصديق زعماء نيبال على منحة مؤسسة تحدي الألفية يخص نيبال باعتبارها دولة ديمقراطية ذات سيادة".

وتعتمد نيبال بدرجة كبيرة على المساعدات الخارجية وينسق المانحون سياسات مساعدات التنمية عبر منتدى التنمية النيبالي الذي يضم في عضويته الدول المانحة ومؤسسات التمويل الدولية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

12 جريحاً في غارة إسرائيلية على النبطية جنوب لبنان

غوغل تخسر قضية بالمليارات أمام محكمة العدل الأوروبية في قضية احتكار كبرى

الباندا ري ري وشين شين يتهيآن لمغادرة اليابان والعودة إلى الصين