من ألكسندر فاسوفيتش
كييف (رويترز) - خلت شوارع وسط كييف من المارة تقريبا يوم الأحد إذ ناشدت السلطات السكان بالبقاء في المخابئ والملاجئ مع مواصلة القوات الروسية قصف مشارف العاصمة الأوكرانية لكن البعض لا يزالون يحاولون مغادرة المدينة رغم فرض حظر للتجول.
ولا تزال العاصمة تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية في اليوم الرابع من الغزو الروسي لأوكرانيا. وحشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنصاره على الرغم من الهجمات الروسية على البنية التحتية للمدنية.
وانتظر مئات الركاب العالقين في محطة القطارات الرئيسية في كييف لركوب قطارات متجهة للغرب بعيدا عن المعارك.
وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 400 ألف فروا للخارج منذ بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغزو.
وقال جيمس من الكاميرون والذي يعمل في كييف كطاه محترف على مدى العقد الماضي إنه يريد أن يذهب لغرب أوكرانيا ويبقى هناك لحين انتهاء المعارك.
وتابع قائلا "إلى أين أذهب؟ إلى أوروبا لأعامل كمهاجر؟ هنا هو كل ما أملك.. السكن.. وكل شيء".
أما ليزا فهي أم لطفلين في الثالثة والخامسة من العمر فقالت إنها وأمها تريدان أيضا الذهاب لغرب البلاد.
وتابعت قائلة "بعيدا عن هنا، إلى حين أن يتوقف ذلك ثم سنعود... زوجي من قوات الاحتياط وكل أقاربنا (الذكور) انضموا للدفاع".
وفي وسط كييف، قال سفاتسلاف يوراش وهو نائب برلماني من حزب زيلينسكي إنه يريد زيارة بعض القوات في منطقة قريبة ثم سينضم للقوات التي تقاتل على المشارف الغربية للمدينة.
لكنه أشار إلى أنه لا يتوقع أن "يتوقف الروس". وأضاف "بوتين يريد تدمير أوكرانيا".