واشنطن (رويترز) - استهدفت الولايات المتحدة يوم الأربعاء قطاع تكرير النفط في روسيا عن طريق فرض عقوبات جديدة على التصدير، كما استهدفت روسيا البيضاء بقيود جديدة شاملة على التصدير، في تصعيد للإجراءات الصارمة التي تتخذها إدارة الرئيس جو بايدن بحق موسكو ومينسك بسبب غزو أوكرانيا.
وتحظر المجموعة الجديدة من العقوبات، التي أعلنها البيت الأبيض، تصدير تقنيات تكرير معينة، مما يجعل تحديث مصافي النفط الروسية أمرا أكثر صعوبة وأعلى كلفة.
كما طبق البيت الأبيض مجموعة عقوبات شاملة على التصدير، كان قد فرضها على روسيا الشهر الماضي، على روسيا البيضاء بحجة أن تلك العقوبات ستساعد في منع عمليات تحويل الموارد، ومنها التكنولوجيا وبرمجيات الكمبيوتر، في قطاعات الدفاع والفضاء والبحرية إلى روسيا عبر روسيا البيضاء.
وقال البيت الأبيض "الولايات المتحدة ستتخذ تدابير لإخضاع روسيا البيضاء للمساءلة بسبب تمكين بوتين من غزو أوكرانيا، وأيضا لإضعاف قطاع الدفاع الروسي وقوتها العسكرية لسنوات قادمة، واستهداف أهم مصادر للثروة في روسيا، وحظر شركات الطيران الروسية من التحليق في مجال الولايات المتحدة الجوي".
وزادت الولايات المتحدة تدريجيا العقوبات المفروضة على موسكو بعد غزو بوتين لأوكرانيا في 24 فبراير شباط. وسمحت روسيا البيضاء للقوات الروسية باستخدام أراضيها قاعدة انطلاق للهجوم.