مصادر: مسؤولون أمريكيون وفنزويليون يناقشون تخفيف العقوبات دون تحقيق تقدم يذكر

مصادر: مسؤولون أمريكيون وفنزويليون يناقشون تخفيف العقوبات دون تحقيق تقدم يذكر
مصادر: مسؤولون أمريكيون وفنزويليون يناقشون تخفيف العقوبات دون تحقيق تقدم يذكر Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كراكاس/واشنطن (رويترز) - قالت مصادر مطلعة إن مسؤولين فنزويليين وأمريكيين ناقشوا إمكانية تخفيف العقوبات النفطية على فنزويلا لكنهم لم يحققوا تقدما يذكر نحو التوصل إلى اتفاق في أول محادثات ثنائية رفيعة المستوى تجري بين الجانبين منذ سنوات مع سعي واشنطن إلى فصل روسيا عن أحد حلفائها الرئيسيين.

واستغل الجانبان اجتماع يوم السبت في كراكاس لتقديم ما وصفه مصدر بالحد الأقصى من المطالب، مما يعكس التوترات القائمة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة وأحد أكبر خصومها الأيديولوجيين.

وقالت المصادر إن وفدا أمريكيا برئاسة خوان جونزاليس كبير مستشاري البيت الأبيض لأمريكا اللاتينية والسفير جيمس ستوري أجرى محادثات مع الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو ونائبته ديلسي رودريجيز في كراكاس.

وقال مصدر في واشنطن إن المسؤولين الأمريكيين اعتبروا الاجتماع فرصة لمعرفة ما إذا كانت فنزويلا، أحد أقرب حلفاء روسيا في أمريكا اللاتينية، مستعدة للنأي بنفسها عن الرئيس فلاديمير بوتين بسبب غزوه لأوكرانيا.

وتريد واشنطن أيضا إيجاد إمدادات نفط بديلة لسد الفجوة إذا كانت ستسعى إلى فرض مقاطعة لصناعة الطاقة في موسكو. ويمكن أن تعزز فنزويلا صادراتها من النفط الخام إذا خففت واشنطن العقوبات.

وامتنع البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الإعلام الفنزويلية عن التعليق.

ومثل على ما يبدو استعداد الولايات المتحدة للتواصل من جديد مع فنزويلا بعد رفض مثل هذا الاتصال على مدى سنوات دفعة لمادورو.

وقطع البلدان العلاقات الدبلوماسية في عام 2019 وسط حملة من العقوبات الأمريكية والضغط الدبلوماسي بهدف الإطاحة بمادورو حليف بوتين منذ فترة طويلة.

وجاء الاجتماع في الوقت الذي بدأ فيه توقف شريان الحياة المالي الفنزويلي لروسيا في ظل العقوبات المفروضة على موسكو في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنته على أوكرانيا. واستغلت كراكاس المحادثات للضغط من أجل تخفيف العقوبات الأمريكية.

وقال مصدران منفصلان إن فنزويلا طلبت من روسيا في الآونة الأخيرة إلغاء تجميد عائدات النفط في العديد من البنوك الروسية التي أدرجتها الولايات المتحدة في القائمة السوداء ولا سيما بنك برومسفياز حيث تمتلك شركة النفط الفنزويلية الحكومية ووزارة الدفاع حسابات بنكية.

وفي إطار العقوبات الأمريكية على فنزويلا تم في عام 2019 إدراج بنك آخر كان يتم استخدامه على نطاق واسع للتجارة مع روسيا، هو إيفروفاينانس موسناربنك، على القائمة السوداء، مما أجبر شركة النفط الفنزويلية الحكومية على نقل حسابات التحصيل الخاصة بها إلى بنوك أخرى.

وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الأمر إن واشنطن سعت في المحادثات إلى الحصول على ضمانات بإجراء انتخابات رئاسية حرة وإصلاحات واسعة في صناعة النفط في فنزويلا لتسهيل الإنتاج والصادرات من قبل الشركات الأجنبية وإدانة الحكومة العلنية لغزو أوكرانيا، وهو ما دافع عنه مادورو.

وقال أحد المصادر إنه كتنازل أبدى المسؤولون الأمريكيون استعدادا للنظر في السماح مؤقتا لفنزويلا باستخدام نظام سويفت، الذي يسهل المعاملات المالية بين البنوك في جميع أنحاء العالم لتحويل الأموال إلى حسابات أخرى.

وقالت المصادر إن مادورو سعى إلى رفع كامل للعقوبات التي تحظر صادرات النفط الفنزويلية ورفع العقوبات المفروضة عليه وعلى المسؤولين الفنزويليين الآخرين وعودة سيطرة الدولة على شركة سيتجو بتروليوم وهي فرع شركة النفط الفنزويلية الحكومية في الولايات المتحدة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان

فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حملة بايدن الانتخابية

البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس "خميس العهد" ويدعو إلى التواضع