فيينا (رويترز) - حذرت فرنسا يوم الثلاثاء من أن أي تأجيلات أخرى للمحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 ربما تقوض فرص الوصول إلى اتفاق، وذلك بعد أن تسبب إعلان روسيا عن مطالب إضافية في تعطيل المفاوضات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجندر في إفادة يومية للصحفيين "نحن قريبون للغاية من اتفاق. من الضروري أن ننجز المفاوضات بينما لا يزال في استطاعتنا ذلك".
ومضت قائلة "تقلقنا المخاطر المتمثلة في أن تأجيلات أخرى يمكن أن تؤثر على إمكانية إنجاز المفاوضات".
وترك كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني المحادثات فجأة يوم الاثنين وسافر لإجراء مشاورات في طهران، وقال منسق المفاوضات إنريكي مورا، وهو من الاتحاد الأوروبي، إن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات سياسية للانتهاء من المفاوضات بعد 11 شهرا من بدايتها.
ويقول دبلوماسيون إن هناك خلافات ما زالت بحاجة إلى التغلب عليها في المحادثات التي اعترضها طلب في الحظة الأخيرة من روسيا بالحصول على ضمان من الولايات المتحدة بألا تعوق العقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا تعاونها التجاري والاستثماري والعسكري الفني مع إيران.
وفيما بدا أنها إشارة إلى مطالب موسكو قالت ليجندر إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا دعت جميع الأطراف إلى "تبني نهج مسؤول للوصول إلى اتفاق" في المحادثات الإيرانية.