الرياض (رويترز) - قالت جماعة الحوثي اليمنية يوم الأربعاء إنها سترحب بإجراء محادثات مع التحالف الذي تقوده السعودية لكن المكان يجب أن يكون دولة محايدة، بما في ذلك دول خليجية، وإن رفع القيود "التعسفية" عن الموانئ اليمنية ومطار صنعاء يجب أن يكون أولوية.
وقال مسؤولان خليجيان لرويترز يوم الثلاثاء إن مجلس التعاون الخليجي، ومقره السعودية، يدرس دعوة الحوثيين وأطراف يمنية أخرى إلى مشاورات في الرياض هذا الشهر.
وقالت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إنه من غير المنطقي ولا العادل ولا الجائز أن يكون الداعي والمضيف للحوار الدولة الراعية للحرب والحصار الظالم على الشعب اليمني".
وتقود الرياض تحالفا عسكريا يقاتل الحوثيين منذ سبع سنوات في صراع يُنظر إليه على نطاق واسع في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
وقد يكون عضوا مجلس التعاون الخليجي، سلطنة عمان التي يقيم بها بعض المسؤولين الحوثيين، والكويت التي استضافت محادثات سلام سابقة في عام 2015، أرضا أكثر حيادا لمثل تلك المشاورات.
وضغطت الأمم المتحدة والولايات المتحدة، اللتان تحاولان التوصل إلى هدنة، على الرياض لرفع القيود البحرية والجوية المفروضة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين لتخفيف أزمة إنسانية طاحنة. ويقول التحالف إن الحصار يهدف إلى منع تهريب الأسلحة.