أديس أبابا (رويترز) - أعلنت الحكومة الإثيوبية يوم الخميس أنها ستبدأ الالتزام بهدنة مع قوات إقليم تيجراي المتمردة من أجل السماح بوصول المساعدات للإقليم الواقع في شمال البلاد والذي تمزقه الحرب.
ولم يرد متحدث باسم قوات تيجراي على طلب للتعليق على الإعلان الذي جاء بعد زيارة ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي إلى العاصمة أديس أبابا هذا الأسبوع.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يزيد على 90 في المئة من سكان تيجراي البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة في حاجة لمساعدات غذائية، لكن لم يدخل الإقليم سوى القليل منها منذ انسحاب القوات الإثيوبية من تيجراي في نهاية يونيو حزيران العام الماضي.
ويشتعل الصراع المستمر منذ 16 شهرا بين حكام تيجراي في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، والحكومة المركزية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد.
وقالت الحكومة في بيان "تأمل الحكومة الإثيوبية أن تؤدي هذه الهدنة إلى تحسن كبير في الوضع الإنساني على الأرض وتمهد الطريق لحل الصراع في شمال إثيوبيا دون إراقة مزيد من الدماء".
وينحي زعماء تيجراي باللائمة على السلطات المركزية والإقليمية في منع وصول المساعدات للإقليم. وتقولت الحكومة المركزية إن مقاتلي تيجراي يسدون الطريق أمام المساعدات لأنهم غزوا منطقة مجاورة على طول الطريق البري الوحيد المفتوح حاليا إلى تيجراي.