مصدر قضائي: محكمة عسكرية توجه اتهامات لسمير جعجع في أحداث عنف بيروت

زعيم حزب القوات اللبنانية: القرارات القضائية بشأن الحزب غير قانونية
زعيم حزب القوات اللبنانية: القرارات القضائية بشأن الحزب غير قانونية Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بيروت (رويترز) - قال مصدر قضائي وقناة الجديد التلفزيونية يوم الخميس إن محكمة عسكرية لبنانية وجهت اتهامات للسياسي المسيحي البارز سمير جعجع فيما يتعلق بالاشتباكات الدموية التي وقعت في بيروت في أكتوبر تشرين الأول الماضي في خطوة قد تؤجج التوتر السياسي قبل شهرين من الانتخابات.

وقال مسؤول في حزب القوات اللبنانية الذي يتزعمه جعجع إن الاتهام الموجه لجعجع مسيس، وإن التحقيق في أحداث العنف مسيس أيضا منذ البداية.

وقال القاضي فادي عقيقي لقناة الجديد إنه وجه الاتهامات إلى جعجع قبل يومين على ضوء معطيات جديدة تتعلق بأحداث الطيونة، في إشارة إلى أكثر أعمال العنف دموية في بيروت منذ نحو عشر سنوات. ولم يتسن لرويترز الوصول على الفور إلى عقيقي للتعليق.

وقُتل سبعة أشخاص، جميعهم من أنصار جماعة حزب الله وحركة أمل الشيعيتين، في 14 أكتوبر تشرين الأول قرب منطقة شهدت اشتباكات من قبل أثناء الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت بين عامي 1975 و1990.

وقال مهند الحاج علي من مركز كارنيجي للشرق الأوسط إن أي محاولة لاعتقال جعجع سيقاومها حزبه على الأرجح، مما قد يؤدي إلى إثارة اضطرابات قبل شهرين فقط من الانتخابات البرلمانية.

واستُدعي جعجع لجلسة استماع بمقر المخابرات العسكرية في أكتوبر تشرين الأول الماضي بشأن أعمال العنف لكنه لم يحضر.

وبدأت أعمال العنف في 14 أكتوبر تشرين الأول عندما بدأ أناس في التجمع للمشاركة في احتجاج دعت إليه جماعة حزب الله ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع عام 2020.

واتهمت الجماعة الشيعية المسلحة المدعومة من إيران حزب القوات اللبنانية بنصب كمين للمحتجين والتدبير لقتلهم في محاولة لجر البلاد إلى حرب أهلية.

لكن جعجع وهو من أشد المنتقدين لحزب الله وله علاقات جيدة مع السعودية، نفى ذلك بشدة ورفض كذلك اتهامات حزب الله بأن الحزب أعاد تشكيل ذراعه المسلحة القوية التي كانت طرفا في الحرب الأهلية اللبنانية.

وقال جعجع إن الاضطرابات بدأت عندما دخل أنصار الحزبين الشيعيين حي عين الرمانة الذي تسكنه أغلبية مسيحية، حيث أتلفوا سيارات وأصيب أربعة من السكان قبل وقوع إطلاق نار في المنطقة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة الدنماركية تحذر من "أصحاب النميمة" ممن يشاركون الشباب مشاهد مصورة للعنف على الإنترنت

ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا

شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهداء الأقصى في غزة