من أحمد رشيد وأمينة اسماعيل
بغداد (رويترز) - أخفق البرلمان العراقي مرة أخرى يوم السبت في انتخاب رئيس للبلاد بعد أن قاطعت جماعات مدعومة من إيران الجلسة في انتكاسة لتحالف كان قد فاز في الانتخابات بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر وهدد بإبعاد تلك الجماعات عن السياسة.
وكان الصدر يأمل في أن ينتخب البرلمان ريبار أحمد مسؤول المخابرات الكردي المخضرم ووزير الداخلية الحالي في إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي.
ولكن 202 نائبا فقط من أصل 329 كانوا حاضرين وهو ما يقل عن نصاب الثلثين المطلوب لاختيار شخص جديد يتولى هذا المنصب الشرفي إلى حد كبير بينما قاطع 126 نائبا الجلسة.
وقال فرهاد علاء الدين رئيس المجلس الاستشاري العراقي، وهو معهد لأبحاث السياسة، إن الأمر يبدو كزوبعة في فنجان وإن اليوم يعد دليلا آخر على أن الحزب الذي زعم أن لديه الأغلبية فشل في تحقيق ذلك. إنه وضع سيء يتفاقم.
وسيمثل فوز حلفاء الصدر تهديدا باستبعاد حلفاء طهران من السلطة لأول مرة منذ سنوات.