وزير الدفاع الأفغاني: إدارة طالبان لن تتسامح مع أي "غزو" من دول الجوار

وزير الدفاع الأفغاني: إدارة طالبان لن تتسامح مع أي "غزو" من دول الجوار
وزير الدفاع الأفغاني: إدارة طالبان لن تتسامح مع أي "غزو" من دول الجوار Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني يوم الأحد إن إدارة طالبان لن تتسامح مع أي "غزو" من جيرانها بعد احتجاجها على الضربات الجوية التي قالت إن باكستان شنتها.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن ألقت إدارة طالبان باللوم على باكستان في الغارات الجوية التي قال مسؤولون إنها قتلت العشرات في مقاطعتي كونار وخوست.

وقالت باكستان، التي لم تؤكد أي تورط لها في غارات جوية داخل حدود أفغانستان، إن البلدين "دولتان شقيقتان".

وقال الملا محمد يعقوب، القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني، في احتفال أقيم في كابول لإحياء ذكرى وفاة والده الملا محمد عمر مؤسس حركة طالبان، "نواجه مشاكل وتحديات من كل من العالم وجيراننا، والمثال الواضح على ذلك هو غزوهم لأراضينا في كونار".

وأضاف "لا يمكننا أن نتسامح مع الغزو. لقد تحملنا ذلك الهجوم. لقد تحملنا ذلك بسبب المصالح الوطنية، وفي المرة التالية قد لا نتسامح معه".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ردا على سؤال للتعليق على تصريحات يعقوب، إن باكستان تأمل في حوار طويل الأمد مع أفغانستان لتأمين السلام.

وأضاف "باكستان وأفغانستان دولتان شقيقتان. تعتبر حكومتا البلدين وشعباهما الإرهاب تهديدا خطيرا وقد عانت الدولتان من هذه الآفة لفترة طويلة... لذلك ، من المهم أن يتحاور بلدانا بطريقة هادفة من خلال المؤسسات ذات الصلة.. قنوات للتعاون في مكافحة الإرهاب عبر الحدود واتخاذ إجراءات ضد الجماعات الإرهابية على أراضيها".

واستدعت وزارة الخارجية بإدارة طالبان الأسبوع الماضي السفير الباكستاني للاحتجاج على الضربات. وقال مسؤولون محليون إن الضربات التي شنتها طائرات هليكوبتر عسكرية باكستانية قتلت 36 شخصا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع

هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجيا رفضا لقمع الأصوات المعارضة لإسرائيل

3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح