القوات الروسية تفرق مسيرة مؤيدة لأوكرانيا وتشدد قبضتها على خيرسون المحتلة

القوات الروسية تفرق مسيرة مؤيدة لأوكرانيا وتشدد قبضتها على خيرسون المحتلة
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أليساندرا برنتيس وناتاليا زينيتس

كييف (رويترز) - قال المدعي العام الأوكراني إن القوات الروسية استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مسيرة مؤيدة لأوكرانيا في مدينة خيرسون المحتلة يوم الأربعاء بينما شددت موسكو قبضتها على المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا.

وتقول السلطات المحلية إن روسيا عينت رئيس بلدية خاصا بها لخيرسون يوم الثلاثاء بعد أن استولت قواتها على مقر الإدارة في العاصمة الإقليمية التي تعد أول مركز حضري كبير تستولي عليه بعد غزوها أوكرانيا في 24 فبراير شباط.

ونظم سكان مسيرات متفرقة مناهضة للاحتلال في خيرسون وتجمعت حشود وسط المدينة مجددا يوم الأربعاء، وهو الموعد الذي قالت كييف إن روسيا تخطط لإجراء استفتاء فيه لإنشاء منطقة انفصالية مثل تلك الموجودة في شرق أوكرانيا.

وقال مكتب المدعي العام الأوكراني في بيان "استخدم جنود القوات المسلحة الروسية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد السكان المدنيين أثناء مسيرة سلمية مؤيدة لأوكرانيا في ساحة الحرية بمدينة خيرسون".

وأضاف أنه يحقق في الحادث وأن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا.

ولم تعلق روسيا بعد على الحادث.

وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالاحتجاجات، وقال في كلمة في وقت متأخر من المساء "أنا ممتن لكل الذين لم يستسلموا، الذين يحتجون ويتجاهلون المحتلين ويظهرون للهامشيين الذين أصبحوا متواطئين أنه لا مستقبل لهم".

وبعد ذلك بوقت قصير، قالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن مصدر أمني قوله إن أوكرانيا أطلقت ثلاثة صواريخ على وسط مدينة خيرسون لكن القوات الروسية التي تحتل المدينة أسقطت اثنين منها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء إنها سيطرت سيطرة تامة على منطقة خيرسون، وهي منطقة ذات الأهمية الاستراتيجية لروسيا لأنها توفر جزءا من الرابط البري بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من قبل والمناطق الانفصالية المدعومة من روسيا في الشرق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني

احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطالبين بصفقة تبادل للأسرى

فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ودفاعًا عن مجانية التعليم