اتحاد سائقي الشاحنات في كوريا الجنوبية يدرس تعطيل شحنات الفحم لمحطات الكهرباء

اتحاد سائقي الشاحنات في كوريا الجنوبية يدرس تعطيل شحنات الفحم لمحطات الكهرباء
اتحاد سائقي الشاحنات في كوريا الجنوبية يدرس تعطيل شحنات الفحم لمحطات الكهرباء Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سول (رويترز) - قال مسؤول كبير في اتحاد سائقي الشاحنات في كوريا الجنوبية لرويترز يوم الاثنين إن السائقين يدرسون تعطيل شحنات الفحم لمحطات الكهرباء إذا لم تقبل الحكومة مطالبهم بضمان حد أدنى للأجور.

ويدرس اتحاد تضامن سائقي الشاحنات عدة خيارات لتصعيد الاحتجاج منها وقف نقل الفحم لمحطات الكهرباء.

وأضاف المسؤول أن إغلاق مجمعات البتروكيماويات خيار آخر. ويسمح الاتحاد حاليا بمرور الشحنات لتجنب الإغلاقات، التي قد تكلف الكثير من المال والوقت لإعادة التشغيل، لكنه يدرس "إعادة النظر في ذلك" إذا لم تبد الحكومة استعدادا للتفاوض.

ويحتج اتحاد سائقي الشاحنات، الذي يضم 22 ألف شخص، على ارتفاع أسعار الوقود ويطالب بضمانات لحد أدنى من الأجور. وأخفقت أربع جولات من المفاوضات مع الحكومة في التوصل إلى حل وسط.

وانضمت شركات البتروكيماويات الكورية الجنوبية يوم الاثنين إلى شركات صناعة السيارات والصلب في خفض عملياتها بسبب تزايد المخزونات مع امتداد اضطرابات النقل بشكل سريع في شتى أنحاء كوريا الجنوبية جراء إضراب سائقي الشاحنات.

وقال اتحاد الصناعة الذي يمثل 32 شركة للبتروكيماويات في كوريا الجنوبية إن متوسط الشحنات اليومية من الشركات الأعضاء انخفض 90 في المئة بسبب الإضراب وهو الآن في يومه السابع.

ولم يتم التأكد بعد مما إذا كانت الشركات قد أوقفت عملياتها بالفعل ولكن مصدرا في شركة رئيسية للبتروكيماويات قال لرويترز إن معظم الشركات ما زالت تخزن المنتجات النهائية على أمل استئناف النقل.

وتعد كوريا الجنوبية موردا رئيسيا لأشباه الموصلات والهواتف الذكية والسيارات والبطاريات والسلع الإلكترونية. ويمكن أن يؤدي أي تباطؤ طويل الأمد في إنتاج وشحن الرقائق والبتروكيماويات والسيارات إلى زيادة المخاوف من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو مع مواجهة العالم القيود الصارمة التي تفرضها الصين لمواجهة كوفيد-19 وغزو روسيا لأوكرانيا.

وقالت وزارة الصناعة يوم الإثنين إن الصناعات في كوريا الجنوبية، بما في ذلك السيارات والصلب والبتروكيماويات والأسمنت، تواجه خسائر متراكمة تقدر بنحو 1.6 تريليون وون (1.24 مليار دولار) حتى يوم الأحد بسبب استمرار إضراب سائقي الشاحنات.

وقالت وزارة الصناعة في بيان إن هذا المبلغ يستند إلى خسائر في الإنتاج والشحن والصادرات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مطالبات بشنقهم ورميهم من فوق الجسور.. الخطاب المعادي للمؤيدين للفلسطينيين يتصاعد في أمريكا

قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوجته في لبنان

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 10 فلسطنيين في مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية المحتلة