Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوكرانيا تستعد للانسحاب من سيفيرودونيتسك المدمرة مع تقدم القوات الروسية

أوكرانيا تستعد للانسحاب من سيفيرودونيتسك المدمرة مع تقدم القوات الروسية
أوكرانيا تستعد للانسحاب من سيفيرودونيتسك المدمرة مع تقدم القوات الروسية Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ماكس هاندر وتوم بالمفورث

كييف (رويترز) - قال حاكم إقليمي إن أوكرانيا تعمل على سحب قواتها من مدينة سيفيرودونيتسك المدمرة بعد أسابيع من القصف والقتال في الشوارع، في خطوة ستمثل نصرا كبيرا لروسيا التي تكثف هجومها في الشرق.

وقال مسؤولون أوكرانيون يوم الجمعة إن القوات الروسية احتلت بالكامل بلدة تبعد نحو عشرة كيلومترات جنوبا في الوقت الذي اقتربت فيه من السيطرة على آخر المناطق الخاضعة لأوكرانيا في لوجانسك.

وقالت موسكو إن قواتها تطوق نحو ألفي جندي أوكراني في المنطقة. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من أي من تقارير المعركة.

وجاءت هذه التقارير في اليوم الذي يصادف مرور أربعة أشهر على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إرسال عشرات الآلاف من القوات عبر الحدود، ليبدأ صراعا أودى بحياة آلاف المقاتلين والمدنيين حتى الآن وشرد عدة ملايين وحول مدنا كاملة إلى أنقاض.

والنجاحات الأخيرة تجعل روسيا قريبة فيما يبدو من السيطرة الكاملة على لوجانسك، وهي أحد الأهداف المعلنة للحرب الروسية، وتمهد الطريق أمام ليسيتشانسك على الضفة الأخرى من النهر لتكون محور المعركة القادمة.

وقال حاكم منطقة لوجانسك سيرهي جايداي إن القوات في سيفيرودونيتسك تلقت بالفعل الأمر بالتحرك إلى مواقع جديدة.

وقال جايداي للتلفزيون الأوكراني "لا معنى للبقاء في مواقع قسمت لأجزاء على مدى شهور لمجرد البقاء هناك".

* علم أحمر

بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير شباط، لكنها تخلت عن تقدمها المبكر صوب العاصمة كييف بعد مواجهة مقاومة شرسة تدعمها أسلحة غربية.

ومنذ ذلك الحين، صبت موسكو والقوات التي تعمل بالوكالة لصالحها تركيزهما على المعارك على طول خط المواجهة في الجنوب وفي منطقة دونباس، وهي منطقة شرقية تتكون من لوجانسك وجارتها دونيتسك.

وصمدت القوات الأوكرانية لأسابيع ضد الهجوم الروسي في سيفيرودونيتسك في محاولة لاستنزاف القوات الروسية وكسب الوقت حتى وصول إمدادات الأسلحة الثقيلة.

وقال أولكسندر موسيينكو المحلل العسكري المقيم في كييف "كان على قواتنا التقهقر والقيام بانسحاب تكتيكي لأنه لم يتبق هناك شيء للدفاع عنه. لم تتبق هناك مدينة بالمعنى المفهوم، وثانيا، لم يكن بإمكاننا السماح بتطويقهم".

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن الروس يحاولون محاصرة ليسيتشانسك وشنوا هجمات على سيفيرودونيتسك لضمان السيطرة الكاملة عليها. لكن المتحدث باسم الوزارة أولكسندر موتوزيانيك رفض التعليق على تصريحات جايداي بشأن الانسحاب.

إلى الجنوب من ليسيتشانسك، قال رئيس بلدية هيرسك أولكسي بابتشينكو إن القوات الروسية دخلت البلدة واحتلت المنطقة بالكامل يوم الجمعة.

وقال متحدث باسم الإدارة الإقليمية لرويترز عبر الهاتف "هناك علم أحمر يرفرف فوق مبنى البلدية (في هيرسك)".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها تطوق ما يصل إلى ألفي جندي، بينهم 80 مقاتلا أجنبيا، في هيرسك.

وسيسمح الاستيلاء على دونباس لروسيا بربط المنطقة بشبه جزيرة القرم المحتلة بالفعل في الجنوب، والتي ضمتها موسكو من أوكرانيا في عام 2014.

*الأسلحة والدفاع

قلل وزير الخارجية الأوكراني من أهمية خسارة بلاده المحتملة لمزيد من الأراضي في دونباس.

وقال دميترو كوليبا في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية "أراد بوتين احتلال دونباس بحلول التاسع من مايو أيار. نحن في 24 يونيو حزيران وما زلنا نقاتل هناك. الانسحاب من بعض الأراضي لا يعني خسارة الحرب على الإطلاق".

وبشأن إمكانية عقد أي محادثات سلام قريبا، بدا كوليبا متشائما حول احتمال حدوث ذلك.

وتابع قائلا "انتصارنا العسكري وحده هو ما سيقنع روسيا بالانخراط في مفاوضات سلام جادة. السلاح هو من سيؤمن المسار الدبلوماسي".

وتقول روسيا إنها أرسلت قوات إلى أوكرانيا لتقويض القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية واجتثاث من وصفتهم بأنهم قوميون خطرون.

وحصلت أوكرانيا، التي تقول إن روسيا شنت غزوا استعماريا، على دعم جديد من الغرب هذا الأسبوع.

ووافق الزعماء الأوروبيون على ترشيح أوكرانيا رسميا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو قرار قالت روسيا يوم الجمعة إنه ستترتب عليه عواقب سلبية ويهدد "باستعباد" الاتحاد الأوروبي للدول المجاورة.

وكان للحرب تأثير هائل على الاقتصاد العالمي والترتيبات الأمنية الأوروبية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز والنفط والغذاء، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى تقليل اعتماده القوي على موارد الطاقة الروسية ودفع فنلندا والسويد إلى السعي للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها تشعر بقلق بالغ بشأن سلامة الموظفين الأوكرانيين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا.

وتحذر الوكالة منذ شهور من أن زابوريجيا حيث يعمل الموظفون الأوكرانيون تحت أوامر القوات الروسية تشكل خطرا على السلامة وقالت إنها تريد إرسال بعثة إلى هناك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان

الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة

حرب غزة: قصف على رفح ولقاء مصري إسرائيلي حولها.. وهارفاد تنضم لحراك الجامعات المعارض لتكميم الأفواه