بيني (جمهورية الكونجو الديمقراطية) (رويترز) - قال الجيش في جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الجمعة إن مهاجمين قتلوا تسعة مرضى على الأقل في هجوم ليلي على مستشفى في شرق البلاد، ووجه أصابع الاتهام إلى جماعة مسلحة محلية متحالفة مع مقاتلين إسلاميين.
وقال شاهدان إن متمردين يُعتقد أنهم من القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في الغابات الكثيفة في شرق الكونجو منذ عقود، هاجموا مستشفى تابعا لإحدى الكنائس في حوالي الساعة العاشرة مساء الخميس.
وذكر متحدث باسم الجيش أن المهاجمين ينتمون في الواقع لجماعة مسلحة تعمل بالتعاون مع القوات الديمقراطية المتحالفة وتستخدم نفس الأساليب.
وقال المتحدث باسم الجيش أنتوني موالوشاي إن الجيش قتل ثلاثة مقاتلين وأسر واحدا عندما تصدى للمهاجمين في بلدة لوم في منطقة كيفو الشمالية.
وأضاف أن هناك تسعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال، بينما أحصت ممرضة في المستشفى 13 جثة.
وقالت كولي موينج سالومون الممرضة في مركز لوم الصحي "في الجناح الرئيسي للمستشفى كان هناك أربعة مرضى ماتوا حرقا، وفي وحدة الأطفال أحرقت جميع الحشايا كما جمعنا للتو تسع جثث في الأجنحة الجانبية".
وكان كاكولي فيكيري ليم يساعد والده في تناول الطعام في المستشفى عندما رأى طابورا من الناس يحملون المشاعل ويقتربون من البلدة على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب شرق مدينة بيني.
وقال فيكيري "هربت معتقدا أنهم سيستثنون المستشفى، لكن للأسف أحرقوا والدي هناك".