من محمد رمضان
نجامينا (رويترز) - قال متمردو تشاد يوم السبت إنهم سيعلقون مشاركتهم في المحادثات مع الحكومة، في خطوة تثير الشكوك حول مشاركتهم في الحوار الوطني المرتقب في أغسطس آب والذي يُفترض أن يكون مقدمة لانتخابات طال انتظارها.
وكانت محادثات بناء السلام التي تجرى في قطر مع السلطات العسكرية الانتقالية في تشاد تستهدف تخفيف حدة التوتر بعد أن تولى الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي السلطة بعد وفاة والده العام الماضي.
واتهمت جماعات المتمردين، في بيان مشترك، ممثلي الحكومة المؤقتة بخلق "مناخ سيء" في المحادثات والإعلان عن الحوار الوطني في 20 أغسطس آب دون أي مشاورات.
وأضاف البيان "نلاحظ للأسف أن المفاوضات لا تحرز أي تقدم".
وأعلنت السلطات التشادية يوم الخميس موعد الحوار الوطني الذي قدمه ديبي كخطوة أولى نحو الإعداد للانتخابات. ومن المتوقع نظريا أن يشمل الحوار الجماعات المسلحة لكن شروط مشاركتها لم يتم الاتفاق عليها بعد.
كان ديبي قد أعلن نفسه رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي في أبريل نيسان عام 2021 بعد مقتل والده إدريس ديبي أثناء زيارته للقوات التي تقاتل التمرد في الشمال.