باريس (رويترز) - وقع أكثر من 100 شخصية عامة فرنسية على خطاب مفتوح يدين ما وصفوه بتصريحات معادية للمثليين من قبل وزيرة تم تعيينها في الحكومة الجديدة.
وسأل مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء كارولين كايو وزيرة التماسك الإقليمي في الحكومة الفرنسية الجديدة التي تشكلت في الرابع من يوليو تموز الجاري، عما إذا كانت لا تزال تعارض قانون زواج المثليين والتبني، وهو الذي كانت عبرت عن معارضتها له في عام 2013. وكانت حينئذ قد وصفت ذلك بأنه "نزوة" و"خطة تتعارض مع الطبيعة".
في بادئ الأمر، تمسكت كايو بموقفها، ثم أضافت "لدي الكثير من الأصدقاء من بين هؤلاء الأشخاص". وبعد يومين اعتذرت عن تصريحاتها.
ويعترض الخطاب المفتوح، الذي سيتم نشره في صحيفة جورنال دو ديمانش يوم الأحد، على الكلمات التي اختارتها الوزيرة في ردها ويتساءل عما إذا كان ينبغي عليها البقاء في منصبها.
وجاء في الخطاب "كيف يمكن أن نقبل أن تسمي عضو في الحكومة المواطنين الفرنسيين... ’هؤلاء الأشخاص’؟ كيف يمكننا تجنب ما تراه من أنهم لا ينتمون إلى نفس فئة المواطنين؟"
ووقع على الخطاب أعضاء في البرلمان ورؤساء بلديات وأعضاء سابقون في الحكومة، منهم رئيس الوزراء السابق مانويل فالس، بالإضافة إلى صحفيين ومحامين وأعضاء من المجتمع المدني.