Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

وزراء مالية مجموعة العشرين‭ ‬يتوصلون إلى "توافق قوي" لكن دون بيان رسمي

مصدران يتوقعان اختتام اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين دون بيان رسمي
مصدران يتوقعان اختتام اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين دون بيان رسمي Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نوسا دوا (إندونيسيا) (رويترز) - توصل وزراء مالية مجموعة العشرين إلى ما وصفه أحدهم "بتوافق قوي" بشأن قضايا من بينها الأمن الغذائي العالمي في اجتماع استمر يومين في إندونيسيا لكن الانقسامات بينهم بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا ظلت مستمرة.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن الخلافات منعت وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية من إصدار بيان رسمي لكن المجموعة وافقت على ضرورة التصدي لأزمة الأمن الغذائي الآخذة في التأزم.

وفرضت الدول الغربية عقوبات صارمة على روسيا واتهمتها بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا وهو ما نفته موسكو. وكانت ردود فعل الدول الأخرى في مجموعة العشرين، بما في ذلك الصين والهند وجنوب أفريقيا، أكثر فتورا.

وقالت يلين "هذا وقت صعب لأن روسيا عضو في مجموعة العشرين ولا تتفق معنا بشأن كيفية وصف الحرب".

وندد مسؤولون غربيون بارزون، ومن بينهم يلين ووزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، يوم الجمعة بالحرب وهاجموا المسؤولين الروس على خلفية التداعيات الاقتصادية الهائلة التي خلفتها.

وحث محافظ البنك المركزي الإندونيسي بيري وارجيو يوم السبت الدول الأعضاء على الاستمرار في التركيز على أهدافها الرامية إلى إنعاش الاقتصاد العالمي، فيما ألقى الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي وصفه الكرملين بأنه "عملية عسكرية خاصة"، بظلاله على اجتماعات مجموعة العشرين الأخيرة.

وقال محللون إن الإخفاق في الاتفاق على بيان رسمي يعكس ضعف التجمع الاقتصادي الذي كان نافذ التأثير يوما ما.

وكانت وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني تأمل في أن يتمكن المشاركون في الاجتماع من تجاوز خلافاتهم بشأن الحرب لمعالجة ارتفاع أسعار السلع، وتصاعد أزمة الأمن الغذائي والتأثيرات غير المباشرة على قدرة البلدان منخفضة الدخل على سداد الديون.

وعملت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين في صف واحد في بداية الجائحة، لكن المبادرات التي تهدف إلى تخفيف الصدمة على البلدان الفقيرة المثقلة بالديون فشلت في تحقيق نتائج.

وقال سفير الولايات المتحدة لدى اليابان رام إيمانويل للصحفيين هذا الأسبوع إن الافتقار إلى الشفافية في قروض الصين للدول النامية كان "محورا رئيسيا للتنسيق" بين الولايات المتحدة واليابان، وكلتاهما تشارك في مبادرة لمجموعة السبع تركز على تحسين البنية التحتية بهدف مواجهة المبادرة الصينية.

وأضاف إيمانويل أن القروض الصينية تسببت في مشاكل في سريلانكا وباكستان ودول أخرى.

ومن المتوقع أن تصدر سري مولياني بيانا لرئيس الاجتماع يلخص ما جرى خلال المحادثات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عناصر الإطفاء يسيطرون على حريق غابي في الإكوادور

بيرو تعلن الحداد الوطني على وفاة رئيسها السابق القوي المستبد ألبرتو فوجيموري

إيوان ماكغريغور ينال نجمة على اسمه في ممشى المشاهير في هوليوود