أديس ابابا (رويترز) - قال التلفزيون الإثيوبي وقائد إقليمي إن قوات في جنوب شرق إثيوبيا قتلت 85 من مقاتلي حركة الشباب خلال اشتباكات حدودية يوم الاثنين، وذلك بعد أيام من شن المتمردين هجمات نادرة الحدوث في المنطقة.
ويزيد القتال من المشاكل الأمنية التي يواجهها رئيس الوزراء أبي أحمد بينما يحاول قمع تمرد في منطقة أوروميا وتهدئة الجماعات شبه العسكرية الغاضبة في منطقة أمهرة وبدء مفاوضات سلام مع إقليم تيجراي الشمالي الذي يشهد تمردا.
وقالت قناة إي.تي.في الإثيوبية إن قوات في المنطقة الصومالية التابعة لإثيوبيا، والمعروفة أيضا باسم أوجادن، قتلت 85 من مقاتلي حركة الشباب وأصابت وأسرت المزيد في منطقة فيرفير قرب الحدود مع الصومال.
وقال قائد في القوات الإقليمية الصومالية، طلب عدم نشر اسمه، إن 85 من مقاتلي الشباب قتلوا. ولم يتسن لرويترز الوصول إلى المتحدث باسم حركة الشباب للتعليق.
وصرح أن قواته قتلت ما يصل إلى 243 من مقاتلي الشباب منذ أن داهمت الجماعة المرتبطة بالقاعدة قريتين يوم الأربعاء الماضي وأن 22 من جنوده لقوا حتفهم.
وعرض القائد صورا تظهر نحو ست جثث لأشخاص كان يرتدي معظمهم زيا عسكريا ومقاتلا إثيوبيا يستعرض علم حركة الشباب الأسود.
وقال أحد سكان بلدة فيرفير الواقعة على الحدود الصومالية إن مجموعة من مقاتلي الشباب أُجبروا على التراجع إلى الصومال خلال القتال في إثيوبيا يوم الاثنين.
ولم يرد حاكم المنطقة الصومالية الإثيوبية على طلب للتعليق.
وتسيطر حركة الشباب على مساحات شاسعة من الصومال وقتلت عشرات الآلاف في تفجيرات خلال قتالها للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب وتطبيق تفسيرها للشريعة الإسلامية.
وهجمات حركة الشباب في المناطق القريبة من الحدود الإثيوبية مع الصومال نادرة الحدوث بسبب الوجود الأمني المكثف للقوات الإثيوبية. وتنشر إثيوبيا قوات اتحادية في الصومال بمن فيها من تعمل ضمن قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.