(رويترز) - قال آندي بشير، حاكم ولاية كنتاكي الأمريكية، يوم الأحد إن ما لا يقل عن 26 شخصا، بينهم أطفال، لقوا حتفهم في فيضانات ناجمة عن هطول أمطار غزيرة في شرق الولاية، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى حيث تتوقع السلطات العثور على مزيد من الجثث خلال الأسابيع المقبلة.
وكتب بشير على تويتر صباح الأحد "هناك أضرار واسعة النطاق مع نزوح كثير من العائلات وتوقع هطول مزيد من الأمطار".
وكان بشير قد قال لشبكة (إن.بي.سي نيوز) يوم السبت "أعرف أن هناك العديد من الجثث الإضافية، ونعلم أنها ستزيد. سنستمر في العثور على جثث على مدى أسابيع".
وتأكد مقتل أربعة أطفال يوم السبت، وقال حاكم الولاية لشبكة (إن.بي.سي نيوز) إنه يخشى أن يزيد الرقم اثنين آخرين على الأقل يوم الأحد.
وهذه الفيضانات هي ثاني كارثة وطنية كبيرة في كنتاكي في سبعة أشهر وذلك بعد حدوث عدد كبير من الأعاصير أودت بحياة قرابة 80 شخصا في الجزء الغربي من الولاية في ديسمبر كانون الأول.
وأعلن بشير يوم الخميس حالة الطوارئ ووصف الكارثة بأنها "واحدة من أسوأ وأخطر الفيضانات" في تاريخ كنتاكي.
وأعلن الرئيس جو بايدن يوم الجمعة أن كنتاكي تتعرض لكارثة كبيرة، الأمر الذي سمح بتخصيص تمويل اتحادي للولاية.
وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إن مراقبة الفيضانات مستمرة حتى صباح الاثنين بمناطق جنوب وشرق كنتاكي.
وأفادت شركة تتابع انقطاع الكهرباء أنه حدث أكثر من 13 ألف بلاغ عن انقطاعات للتيار الكهربائي في الولاية في وقت مبكر من يوم الأحد.
وأوضح بشير أن إصلاح الدمار الذي نجم عن الفيضانات سيستغرق سنوات.