بلينكن يؤكد التزام أمريكا بالدفاع عن الفلبين ضد أي هجمات مسلحة

ماركوس: التوتر بشأن تايوان يؤكد أهمية العلاقات الفلبينية الأمريكية
ماركوس: التوتر بشأن تايوان يؤكد أهمية العلاقات الفلبينية الأمريكية Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مانيلا (رويترز) - أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للفلبين يوم السبت أن الولايات المتحدة ستهرع للدفاع عنها إذا تعرضت لهجوم في بحر الصين الجنوبي في محاولة لتهدئة المخاوف بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بمعاهدة للدفاع المشترك.

وفي اجتماعات في مانيلا هيمن عليها التوتر بين الولايات المتحدة والصين الناتج عن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، قال بلينكن إن الاتفاقية الدفاعية التي وقعت قبل 70 عاما مع الفلبين "صلبة كالفولاذ".

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي "أي هجوم مسلح على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن والطائرات العامة من شأنه أن يُفعل التزامات دفاعية للولايات المتحدة بموجب تلك المعاهدة.

"الفلبين صديق وشريك وحليف لا يمكن الاستغناء عنه للولايات المتحدة".

ويعد بلينكن أكبر مسؤول أمريكي يقابل الرئيس الجديد فرديناند ماركوس الابن، نجل الرجل القوي الراحل الذي ساعدته واشنطن على الفرار إلى المنفى في هاواي بعد انتفاضة عام 1986 التي أنهت حكمه الذي دام عقدين من الزمن.

وجاءت زيارة بلينكن للفلبين وسط تصاعد التوتر واللهجة العنيفة واستعراض القوة العسكرية الصينية حول تايوان نتيجة زيارة بيلوسي للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها.

وحاول ماركوس التقليل من حدة التصعيد الدبلوماسي حول تايوان وقال إنه يعتقد أن رحلة بيلوسي "لا تزيد من حدة" الوضع المتقلب بالفعل.

وأضاف "نحن على هذا القدر من التوتر منذ فترة طويلة، لكننا اعتدنا نوعا ما هذا الوضع".

وتعد الفلبين نقطة ارتكاز للتنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، ويواجه ماركوس تحديا صعبا في موازنة العلاقات بين القوتين الرئيسيتين.

كما يواجه ضغوطا داخلية للوقوف في وجه الصين في بحر الصين الجنوبي، دون إغضاب قيادتها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها

قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من العقوبات ويدعون لوقف إطلاق النار في غزة

قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أجزاء واسعة من شرق أوروبا