باماكو (رويترز) – قالت حكومة مالي يوم الأربعاء إن 42 جنديا ماليا قتلوا وأصيب 22 في هجوم قرب بلدة تيسيت يوم الأحد، واتهمت جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وكان هذا الهجوم أحد أكثر الهجمات دموية التي يتعرض لها في السنوات الأخيرة جيش مالي الذي يواجه تمردا منذ عقد تشنه الجماعات المتشددة التي انتشرت في منطقة الساحل بغرب إفريقيا.
وقالت الحكومة في بيان “وحدات الجيش المالي في تيسيت … ردت بقوة على هجوم معقد ومنسق شنته الجماعات الإرهابية المسلحة، على الأرجح من تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، والذي تميز باستخدام الطائرات المسيرة والمتفجرات والسيارات الملغومة والمدفعية”.
وأضافت أن الجنود قتلوا 37 مقاتلا خلال عدة ساعات من القتال العنيف.
وكان الجيش قد ذكر في وقت سابق أن 17 جنديا قتلوا في الهجوم وفقد تسعة.
ويحكم مالي مجلس عسكري أطاح بالحكومة الديمقراطية في عام 2020، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الإحباط من فشلها في كبح جماح العنف، لكن الهجمات ظلت شائعة.
وأعلن فرع تابع للقاعدة مسؤوليته عن هجوم على القاعدة العسكرية الرئيسية في البلاد في أواخر يوليو تموز.