(رويترز) – قالت أبرشية نيكاراجوا يوم الجمعة إن الشرطة حظرت مسيرة كاثوليكية في العاصمة ماناجوا يوم السبت، متذرعة بأسباب تتعلق بالأمن الداخلي، مع تكثيف حملة قمع على الكنيسة.
وردا على ذلك، دعت الأبرشية أتباعها في البلاد إلى قضاء يوم الجمعة في الصلاة والصوم وحضور قداس في كاتدرائية ماناجوا يوم السبت، دون القيام بالمسيرة التي كان من المفترض أن تخرج في المراسم الختامية لمؤتمر “ماريان” في البلاد ومراسم وداع لتمثال يرمز للسيدة مريم العذراء.
ويشوب التوتر العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية وحكومة نيكاراجوا منذ أن حاولت الكنيسة القيام بدور للوساطة في عام 2018 بعدما أثار اقتراح الضمان الاجتماعي المدعوم من الرئيس دانييل أورتيجا احتجاجات على مستوى البلاد.
واتهمت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى عددا من الكهنة والأساقفة بالتآمر عندما طالبت الكنيسة بالعدالة لأكثر من 360 شخصا لاقوا حتفهم خلال الاحتجاجات، بحسب إحصاءات منظمات حقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة بعد ما يزيد بقليل على أسبوع واحد من قيام حكومة أورتيجا بإيقاف بث سبع محطات إذاعية كاثوليكية.
وكان يرأس المحطات الأسقف رولاندو ألفاريز، رئيس أبرشية ماتاجالبا وإستيلي، إضافة إلى أحد معارضي أورتيجا.
ويخضع ألفاريز للتحقيق بتهمة التآمر، وهو محاصر في القصر الأسقفي للأبرشية محاطا بالشرطة منذ أسبوعين.
ولم ترد الشرطة حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق.