رشدي لمجلة ألمانية قبل حادثة الطعن: حياتي الآن "طبيعية نسبيا"

رئيس بلدية لبنانية: والد المشتبه به في محاولة قتل سلمان رشدي يرفض التحدث
رئيس بلدية لبنانية: والد المشتبه به في محاولة قتل سلمان رشدي يرفض التحدث Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

فرانكفورت (رويترز) – في مقابلة أجريت قبل أسابيع فقط من تعرضه للطعن على يد مهاجم في ولاية نيويورك، قال الروائي سلمان رشدي إن حياته باتت “طبيعية نسبيا” بعد أن عاش مختبئا لسنوات بسبب تهديدات بالقتل.

وتحدث رشدي في مقابلته مع مجلة (شتيرن) الألمانية عن التهديدات التي يرى أنها تحيق بالديمقراطية الأمريكية. كما وصف نفسه بأنه شخص متفائل بطبعه، وأشار إلى أن الفتوى التي صدرت في إيران عام 1989 وتدعو المسلمين حول العالم إلى قتله باعتباره مجدفا، صدرت قبل وقت طويل للغاية.

ومن المقرر أن تنشر المجلة المقابلة في 18 أغسطس آب لكن شتيرن نشرتها يوم السبت، بعد يوم من الهجوم على رشدي. وقال مكتب تحرير المجلة إن المقابلة أجريت قبل نحو أسبوعين.

وكان آية الله روح الله الخميني الزعيم الراحل للثورة الإسلامية الإيرانية في عام 1979 قد أصدر الفتوى في عام 1989 بعد إدانة روايته “آيات شيطانية” باعتبارها تجديفا، مما أجبره على قضاء عقد من الزمان مختبئا، لكنه عاش في السنوات الأخيرة بحرية نسبيا.

وقال رشدي المولود في الهند والذي صار مواطنا أمريكيا في عام 2016 ويعيش في مدينة نيويورك إنه يشعر بالقلق حيال التهديدات التي تواجه الديمقراطية في الولايات المتحدة.

وأضاف إن هذه التهديدات مدفوعة بالعنصرية وكراهية إنجازات الليبرالية وتشكل “مرحلة أولية من الفاشية”.

وردا على سؤال حول ما إذا كان يشعر بالحنين إلى حياته السابقة، قال رشدي (75 عاما) “ليس بالضرورة. أنا أحب التاريخ، لكن عندما يتعلق الأمر بحياتي، أفضل أن أتطلع إلى الأمام”.

وقالت شرطة نيويورك إن المشتبه به يدعى هادي مطر ويبلغ من العمر 24 عاما وهو من فيرفيو بولاية نيوجيرزي واشترى تذكرة لحضور المحاضرة في معهد شوتاكوا حيث وقع الهجوم.

ولم تحدد الشرطة بعد الدافع وراء الهجوم.

شارك هذا المقالمحادثة