دكار (رويترز) – قالت الأمم المتحدة في تقرير يوم الأربعاء إن ما لا يقل عن 50 مدنيا لقوا حتفهم وتم اعتقال أكثر من 500 آخرين خلال عملية عسكرية نفذها الجيش المالي و “قوات أجنبية” في 19 أبريل نيسان الماضي.
وقعت المجزرة المزعومة في يوم إقامة السوق في بلدية هومبوري، بمنطقة دوينتزا بوسط البلاد، بعد أن أصابت عبوة ناسفة بدائية الصنع قافلة للجيش.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في تقرير ربع سنوي عن انتهاكات حقوق الإنسان خلال الفترة بين أبريل نيسان ويونيو حزيران إن بين الضحايا امرأة وطفلا.
ولم يرد المتحدث العسكري في مالي على الفور على طلب للتعليق.
واتهمت الأمم المتحدة مرار جنودا في مالي بإعدام مدنيين وأشخاص يشتبه بأنهم متشددون بدون محاكمة خلال معركتهم المستمرة منذ عشر سنوات مع جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وأقر الجيش في بعض الحالات بتورط قواته في عمليات إعدام وانتهاكات أخرى، لكن لم يتم توجيه اتهامات جنائية سوى لعدد قليل منهم.