لقطات تكشف ما يبدو أنه عدم ارتياح بين بوتين ورئيس أركان جيشه

لقطات تكشف ما يبدو أنه عدم ارتياح بين بوتين ورئيس أركان جيشه
لقطات تكشف ما يبدو أنه عدم ارتياح بين بوتين ورئيس أركان جيشه Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لندن (رويترز) - أظهر مقطع فيديو ما يبدو أنه عدم ارتياح أثناء مقابلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس أركان الجيش الروسي فاليري جيراسيموف يوم الثلاثاء، بينما كان الرئيس يتفقد تدريبات عسكرية واسعة النطاق في أقصى الشرق الروسي، على بعد آلاف الأميال من الحرب في أوكرانيا.

وعرضت خدمة (زفيزدا) للأخبار العسكرية مقطعا لبوتين وجيراسيموف وهما يدخلان مقرا للمراقبة ويجلسان محتفظين بمسافة كبيرة بينهما ويلزمان الصمت بصورة تشي بعد الارتياح أثناء انتظار وصول وزير الدفاع سيرجي شويجو.

ومرر جيراسيموف أصابعه بين خصلات شعره ثم رتب أوراقا، بينما أمسك بوتين منظارا لتقريب الرؤية وأخذ ينظر من خلاله. وفي لحظة من اللحظات أومأ بوتين برأسه إيماءة سريعة في إشارة لموافقته على تعليق ما من جيراسيموف.

ولفتت لغة الجسد الغريبة بينهما أنظار محللين سياسيين وعسكريين إذ علقوا عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت على تويتر "من الواضح أن بوتين لا يريد حتى التحدث مع قائد القوات المسلحة الروسية".

وفي مقطع فيديو منفصل، ظهر بوتين مبتسما وهو يمازح وزير دفاعه يوم الثلاثاء بينما كان جيراسيموف يتحدث عبر الهاتف.

لم يكن جيراسيموف يظهر تقريبا في العلن خلال 195 يوما من الحرب الروسية في أوكرانيا، مما أثار تكهنات حول علاقته مع بوتين وحتى في بعض الأحيان بشأن صحته.

وبعد أن استولت على حوالي 20 بالمئة من مساحة أوكرانيا، واجهت روسيا حالة من الجمود الفعلي للقتال بينما تتكبد خسائر فادحة في القوات والعتاد.

وبالمضي في إجراء التدريبات التي تقام كل أربع سنوات، يبعث بوتين على ما يبدو رسالة مفادها أن الجيش الروسي قادر على إدارة الأعمال بشكل اعتيادي.

وتقول وزارة الدفاع إنه لا يشارك في التدريبات، التي انطلقت في الأول من سبتمبر أيلول، سوى 50 ألف عسكري، في تراجع كبير من 300 ألف شاركوا في نسخة 2018. ويقول محللون عسكريون غربيون إنهم يعتقدون بأن الرقمين مبالغ فيهما.

وتشارك في مناورات (فوستوك)، التي تعني الشرق، قوات من الصين والهند، لكن من غير الواضح ما إذا كانت وحدات من هذه الدول شاركت في القسم الذي تفقده بوتين.

ونشرت وزارة الدفاع يوم الثلاثاء مقطعا مصورا للشق البحري من التدريبات يظهر فيه أسطول المحيط الهادي الروسي وهو يتدرب على إطلاق صواريخ كروز من طراز (كاليبر)، قالت إنها أصابت بنجاح هدفا على بعد أكثر من 300 كيلومتر.

وأجرت سفن قتالية روسية وصينية يوم الاثنين تدريبا على التصدي لهجوم جوي معاد باستخدام أنظمة مدفعية الدفاع الجوي.

وروسيا هي أكبر مورّد للمعدات العسكرية للهند، التي مضت في المشاركة في التدريبات، رغم إعلان الولايات المتحدة قبل أيام أن لديها مخاوف بشأن أي دولة تشارك في مثل هذه المناورات مع روسيا حاليا.

وتقول موسكو إن المناورات تجري بمشاركة وحدات عسكرية ومراقبين من كل من الجزائر ولاوس ومنغوليا ونيكاراجوا وسوريا، فضلا عن ست جمهوريات سوفيتية سابقة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها

قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من العقوبات ويدعون لوقف إطلاق النار في غزة

قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أجزاء واسعة من شرق أوروبا