نيروبي (رويترز) - دعا موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يوم الأحد أطراف الصراع المستمر منذ عامين في تيجراي بشمال إثيوبيا إلى تنفيذ وقف إطلاق نار فوري في الإقليم بهدف الاتفاق على عقد محادثات سلام مباشرة.
وتقاتل قوات الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها قوات تيجراي على نحو متقطع منذ نهاية 2020. وتسبب العنف في مقتل آلاف المدنيين ونزوح الملايين، في حين يواجه مئات الألوف شبح المجاعة.
ويتبادل الطرفان الاتهامات ببدء الصراع. وقال فقي إنه يتابع أخبار العنف المتصاعد في تيجراي بقلق بالغ.
وأفادت مفوضية الاتحاد الأفريقي في بيان "يدعو رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بقوة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق نار، واستئناف الخدمات الإنسانية".
وتأجلت محادثات السلام التي تقودها مفوضية الاتحاد الأفريقي والتي كانت مقترحة في وقت سابق من الشهر الحالي لأسباب لوجستية.
وقالت سلطات تيجراي إن قواتها ستلتزم بهدنة فورية.
وأضافت في بيان "الجهود المبذولة لوقف الأعمال العدائية تؤكد خطورة الكارثة الإنسانية".
ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجيسي تولو ولا المتحدث العسكري الكولونيل جيتنيت أداني ولا رضوان حسين مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ولا بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس الوزراء بعد على طلبات تعليق.
وانضمت سامانثا باور رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اليوم الأحد إلى الدعوة لوقف الهجوم المشترك بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات الدفاع الإريترية.
وكتبت باور على تويتر تقول "مع وجود ما يصل إلى مليون شخص على حافة المجاعة، نحث جميع الأطراف... على الاتفاق على وقف إطلاق النار، وندعو إلى وصول (مساعدات) الإغاثة بأمان ودون عوائق وسحب قوات الدفاع الإريترية من إثيوبيا".
وقال بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أمس السبت إنه، في غياب وقف إطلاق النار، سيسعى إلى إقرار قانون يفرض عقوبات على الذين يقوضون جهود إنهاء الأعمال القتالية أو من يقدمون الأسلحة للأطراف المتحاربة.
ولم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسقل على طلبات للتعليق.