كييف: القصف الروسي يقطع إمدادات الطاقة الخارجية عن محطة زابوريجيا

كييف (رويترز) – قالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية إنرجواتوم إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا في جنوب البلاد، تعمل بمولدات ديزل طارئة اليوم الاثنين بعد أن قطع القصف الروسي إمدادات الطاقة الخارجية عنها.
أضافت الشركة الحكومية أن المولدات الاحتياطية بدأت العمل بعد أن تضررت قبل الفجر المحطة الفرعية الوحيدة التي تزود زابوريجيا بالكهرباء من الشبكة الأوكرانية.
وعلى الرغم من أن مفاعلات المحطة الستة مغلقة لأسابيع، إلا أنها بحاجة إلى تزويدها باستمرار بالكهرباء للحفاظ على الوقود النووي بالداخل باردا ومنع الانصهار.
وقالت إنرجواتوم إن روسيا تستهدف الآن جميع المحطات الفرعية التي تزود محطات الطاقة النووية الأوكرانية بالكهرباء، وهو اتهام لم تعلق عليه شركة روساتوم الروسية الحكومية للطاقة النووية.
وقالت إنرجواتوم على موقعها على الإنترنت “في الأيام الأخيرة، قصف الغزاة الروس كامل أراضي أوكرانيا واستهدفوا عن عمد محطات فرعية متصلة بخطوط اتصال عالية الجهد بمحطات الطاقة النووية الأوكرانية”.
وكتب وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو على فيسبوك قائلا “مثل هذا الابتزاز النووي من قبل دولة إرهابية لا ينبغي أن يمر دون رد من المجتمع الدولي! أوكرانيا بحاجة إلى حماية الأجواء فوق منشآتها للطاقة!”.
وتعد زابوريجيا واحدة من أربع مناطق أوكرانية أعلنت روسيا ضمها لكنها تحتل أجزاء منها فقط.
واحتلت القوات الروسية محطة زابوريجيا الواقعة في جنوب أوكرانيا، وهي أكبر محطة في أوروبا، خلال فترة وجيزة من غزوها لأوكرانيا قبل ثمانية أشهر تقريبا، لكن طاقما أوكرانيا يتولى إدارتها.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا مرارا الاتهامات بالقصف في موقع المحطة مما ألحق أضرارا بالمباني وهدد بوقوع حادث نووي كارثي.
وتضغط الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إنشاء منطقة حماية لمنع عمليات قصف أخرى. وزار رئيس الوكالة موسكو وكييف الأسبوع الماضي.