أول محادثات سلام رسمية بين حكومة إثيوبيا وقوات تيجراي منذ بدء الصراع

نيروبي 24 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) – يجتمع وفد حكومي إثيوبي وآخر من قوات تيجراي في جنوب أفريقيا في أول محادثات سلام رسمية منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وستجرى المحادثات في الوقت الذي تحقق فيه القوات الإثيوبية وحلفاؤها مكاسب كبيرة في ساحة المعركة في إقليم تيجراي الشمالي، حيث سيطروا على عدة بلدات كبيرة الأسبوع الماضي.
وتعود جذور الحرب إلى صراع على السلطة بين الحكومة الاتحادية وسلطات تيجراي، التي كانت تقود الائتلاف الحاكم في البلاد قبل أن يصبح أبي أحمد رئيسا للوزراء في عام 2018.
وتسبب الصراع في مقتل الآلاف وتشريد الملايين وترك مئات الآلاف على شفا المجاعة.
وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان إن وفدها غادر متوجها إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في المحادثات التي يتوسط فيها الاتحاد الأفريقي.
وأضافت “حكومة إثيوبيا تنظر إلى المحادثات كفرصة لحل النزاع سلميا وتحسين الوضع على الأرض”.
وقال كنديا جبريهيوت، المتحدث باسم قوات تيجراي، إن وفد تيجراي وصل بالفعل.
وكتب على تويتر أن المحادثات ستركز على الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتوصيل المساعدات الإنسانية دون قيود، وانسحاب القوات الإريترية التي تقاتل إلى جانب القوات الاتحادية الإثيوبية.
وقال مسؤول مطلع على المحادثات لرويترز إن وفد تيجراي يرأسه تسادكان جيبرتنساي أحد كبار جنرالات قوات تيجراي والمتحدث جيتاتشو رضا.
وأضاف المسؤول أن الوفد وصل يوم الأحد على متن طائرة عسكرية أمريكية برفقة المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي.
والتزم الجانبان بالمشاركة في المحادثات في جنوب أفريقيا في وقت سابق من الشهر الحالي، لكنها تأجلت لأسباب لوجستية.