(رويترز) - قال الناشط البريطاني بيتر تاتشل إنه يأمل في أن يحذو قادة الفرق في بطولة كأس العالم التي تستضيفها قطر الشهر المقبل حذو المنتخب الأسترالي ويعيدوا التأكيد على حقوق مجتمع الميم والنساء والعمال المهاجرين خلال البطولة.
وأبدى بعض نجوم كرة القدم مخاوفهم بشأن حقوق المشجعين الذين سيسافرون إلى قطر لحضور البطولة، وخاصة من ينتمون لمجتمع الميم والنساء.
ويقول منظمو البطولة في قطر، والتي تبدأ في 20 نوفمبر تشرين الثاني لتكون أول نهائيات لكأس العالم لكرة القدم تقام في دولة بالشرق الأوسط، إن الجميع، بغض النظر عن ميولهم الجنسية أو خلفياتهم، محل ترحيب مع التحذير أيضا من إظهار التوجهات على الملأ.
وانتقد لاعبو المنتخب الأسترالي سجل قطر في حقوق الإنسان يوم الخميس.
وقال تاتشل، الذي أوقفته الشرطة القطرية يوم الثلاثاء بعد أن نظم احتجاجا فرديا أمام المتحف الوطني للدولة الخليجية، لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية(بي.بي.سي) إن "نجوم كرة القدم الأستراليون مهدوا الطريق. وضعوا القاعدة الذهبية".
وتابع "آمل أن تحذو جميع المنتخبات الوطنية الأخرى حذو أستراليا وأن يخصص قادة المنتخبات 30 ثانية من كل مؤتمر صحفي عقب كل مباراة لتأكيد التزامهم بحقوق مجتمع الميم والنساء والعمال المهاجرين".
وأضاف "سيكون ذلك أمرا مذهلا ورائعا وأعلم أنه سيكون محل تقدير كبير من شعب قطر، الذين كثيرا ما يأملون في سريرتهم أن تحكم حكومة أكثر ديمقراطية وأكثر احتراما لحقوق الإنسان".
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الاثنين إن قوات الأمن القطرية اعتقلت قطريين من مجتمع الميم وأساءت معاملتهم في الشهر الماضي.
ولكن مسؤول قطري قال إن هذه الادعاءات زائفة.
ولم يرد منظمو كأس العالم على طلب للتعليق من رويترز.