Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بعد 43 عاما في السلطة.. رئيس غينيا الاستوائية يسعى إلى تمديد حكمه

بعد 43 عاما في السلطة.. رئيس غينيا الاستوائية يسعى إلى تمديد حكمه
بعد 43 عاما في السلطة.. رئيس غينيا الاستوائية يسعى إلى تمديد حكمه Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دكار (رويترز) - تجري غينيا الاستوائية انتخابات يوم الأحد إذ سيسعى الرئيس تيودورو أوبيانج نجويما، أطول الرؤساء حكما في العالم، إلى تمديد حكمه الاستبدادي الذي دام 43 عاما، والذي اتسم بانتهاكات حقوقية وفساد.

وحكم الدولة المنتجة للنفط الواقعة في غرب أفريقيا ويبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، رئيسان فقط منذ الاستقلال عن إسبانيا في 1968. وأطاح أوبيانج بعمه فرانسيسكو ماسياس نجويما في انقلاب عام 1979.

ويتنافس أوبيانج، البالغ من العمر 80 عاما، والذي يتم انتخابه دائما بأكثر من 90 بالمئة من الأصوات في انتخابات يشكك فيها المراقبون الدوليون، على ولاية سادسة ضد اثنين من المرشحين هما أندريس إسونو أوندو وبوينافينتورا مونسوي أسومو.

وستجرى الانتخابات البرلمانية والمحلية في نفس الوقت.

ويمثل إنتاج النفط والغاز حوالي ثلاثة أرباع الإيرادات في الدولة العضو في منظمة أوبك. لكن الإنتاج تضاءل في السنوات الأخيرة إلى حوالي 93 ألف برميل يوميا من نحو 160 ألف برميل يوميا في 2015 بسبب نضوب الحقول.

وعلى الرغم من أن الدولة الصغيرة المطلة على خليج غينيا شهدت استثمارات كبيرة في البنية التحتية، كما يقول المعارضون، فإن الثروة النفطية انتهت في جيوب حاشية الرئيس، الذين يعيشون حياة مترفة بينما يعيش معظم السكان في فقر.

كما يُتهم أوبيانج بتكميم الأفواه المعارضة وحرية التعبير. ونفت الحكومة هذه الاتهامات.

وتقول جماعات حقوقية إن الاحتجاجات ممنوعة في الغالب، ووسائل الإعلام تخضع لرقابة مشددة، وليس من النادر أن يتعرض المعارضون السياسيون للاعتقال التعسفي والتعذيب.

يقول نشطاء إن التخويف زاد في الفترة التي سبقت الانتخابات، إذ استهدفت السلطات منظمات المجتمع المدني ومنتقدي النظام.

في سبتمبر أيلول، داهمت قوات الأمن مقر حزب معارض محظور، وهو الحزب الوحيد الذي له مقعد في البرلمان، واعتقلت أكثر من 100 من أعضائه.

وإذا أعيد انتخاب أوبيانج فسيواجه تحديات جديدة. فقد تضرر الاقتصاد من فيروس كورونا، وعلى الرغم من أن الحرب في أوكرانيا عززت الطلب على النفط غير الروسي، فقد أدت أيضا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد 30 عامًا من انهياره الأول.. سد ألاو يتسبب في فيضانات هائلة بولاية بورنو في نيجيريا

روسيا تعلن تحرير 10 بلدات في مقاطعة كورسك خلال 48 ساعة

سير تاريخي في الفضاء: ملياردير يتجول خارج كبسولة سبيس إكس على ارتفاع مئات الأميال