Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

أوكرانيا تستعيد الكهرباء تدريجيا بعد ضربات روسية على شبكة الطاقة

أوكرانيا تستعيد الكهرباء تدريجيا بعد ضربات روسية على شبكة الطاقة
أوكرانيا تستعيد الكهرباء تدريجيا بعد ضربات روسية على شبكة الطاقة Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ماكس هاندر وتوم بالمفورث

كييف (رويترز) - أعادت السلطات الأوكرانية يوم الجمعة إمدادات الكهرباء تدريجيا إلى ملايين الأشخاص بعد ضربات جوية روسية هي الأكثر تدميرا حتى الآن والتي تركتهم في الظلام وتمكنت السلطات من القيام بهذا بعد إعادة ربط المحطات النووية الأربع في البلاد.

وقالت شركة الكهرباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينرجو) إنه حتى الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش)، كان ما زال هناك عجز بنسبة 30 بالمئة في إمدادات الكهرباء، وطلبت من الناس ترشيد استهلاكهم.

وأضافت في بيان على تيليجرام "الاستعادة على مراحل لنظام الطاقة مستمرة. طواقم الإصلاح تعمل على مدار الساعة".

وتوجه الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى بلدة فيشهورود في شمال كييف يوم الجمعة لتفقد مبنى من أربعة طوابق تضرر من صاروخ روسي. كما زار أحد مراكز الطوارئ الكثيرة التي أُنشئت لتوفير التدفئة والمياه والكهرباء والاتصالات اللاسلكية.

وقال في بيان مصور "معا سنتمكن من السير في هذا الطريق الصعب من أجل بلدنا. سنتغلب على كل التحديات وسننتصر بالتأكيد".

وتقول موسكو إن الهجمات على البنية التحتية الأساسية في أوكرانيا مشروعة من الناحية العسكرية وإن كييف قادرة على إنهاء معاناة شعبها إذا ما استجابت للمطالب الروسية، فيما تؤكد أوكرانيا أن الهجمات التي تهدف إلى مفاقمة معاناة المدنيين تمثل جريمة حرب.   

وتسببت هجمات وقعت يوم الأربعاء في أسوأ أضرار حتى الآن، وأدت إلى انقطاع الكهرباء والماء والتدفئة عن الملايين وسط انخفاض لدرجات الحرارة في أنحاء البلاد لما دون الصفر.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي سيكثف جهوده لتزويد أوكرانيا بالدعم لاستعادة الكهرباء والتدفئة والحفاظ على استمرارهما.

وتصر روسيا على أنها لا تستهدف المدنيين في "العملية العسكرية الخاصة" التي أطلقتها نهاية فبراير شباط. ويؤكد مسؤولو حقوق الإنسان الدوليون أنه من الصعب تقبّل الهجمات التي شهدتها البلاد على البنية التحتية المدنية.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان "الملايين يواجهون معاناة شديدة وظروفا معيشية مروعة جراء هذه الضربات".

وتقول موسكو إنها شنت العملية العسكرية في أوكرانيا لحماية المتحدثين بالروسية في ما وصفها بوتين بأنها دولة مصطنعة مقتطعة من أراضي روسيا.

وقال بوتين خلال لقاء مع أمهات الجنود بثه التلفزيون "روسيا تتعلق أولا وقبل كل شيء بالشعب وثقافته وتقاليده وتاريخه وهي أمور تنتقل من جيل إلى جيل ويتشربها مع حليب الأم".

وأضاف أنه يشاطر الأمهات حزنهن وأن "الضمان الرئيسي لنجاحنا هو وحدتنا".

وتقول أوكرانيا والغرب إن بوتين ليس لديه أي مسوغ لما يقولون إنه حرب غزو.

وقال مكتب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي يوم الجمعة إنه زار أوكرانيا وتعهد بمساعدات إضافية بملايين الجنيهات الإسترلينية. وأدان كليفرلي، الذي التقى بزيلينسكي، روسيا بسبب "هجماتها الوحشية" على المدنيين والمستشفيات والبنية التحتية للطاقة.

وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يعد المزيد من العقوبات لفرضها على روسيا، هناك انقسام وسط التكتل المؤلف من 27 دولة بشأن اقتراح مجموعة السبع للحد من أسعار النفط الروسي المنقول بحرا. وقال دبلوماسيون من الاتحاد إنه تم إلغاء اجتماع لمناقشة الفكرة كان مقررا اليوم الجمعة.

*إعادة ربط المحطات النووية

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المحطات النووية الثلاث في الأراضي الخاضعة لسيطرة أوكرانيا أعيد وصلها بشبكة الكهرباء بعد يومين من الهجمات التي أجبرتها على الإغلاق لأول مرة منذ 40 عاما.

والمحطة الرابعة، في زابوريجيا التي تقع في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، عادت إلى العمل يوم الخميس.

    وتحل هذا الأسبوع الذكرى التسعين لمجاعة هولودومور التي تركت ملايين الأوكرانيين يموتون جوعا بينما كان الاتحاد السوفيتي يصدر الغذاء.

    كان الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين قد أرسل الشرطة في نوفمبر تشرين الثاني 1932 لمصادرة كل الحبوب والماشية من المزارع الأوكرانية التي جرى تأميمها حديثا بما في ذلك البذور التي كانت ضرورية لمحصول العام التالي. ووصف تيموثي سنيدر أستاذ التاريخ في جامعة ييل الموت الذي شاع وحصد أرواح الملايين من الأوكرانيين بسبب المجاعة بأنه "قتل جماعي متعمد بلا شك".

ومن المتوقع أن يصوت البرلمان الألماني بأغلبية ساحقة للاعتراف بها كإبادة جماعية بعد خطوات مماثلة قبل أيام من رومانيا ومولدوفا وأيرلندا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن تعلن فوز حزب جبهة العمل الإسلامي بـ31 مقعدًا

البرلمان الإسباني يُوافق على طلب الاعتراف بإدموندو غونزاليس رئيساً لفنزويلا

"يأكلون الكلاب والقطط".. لماذا اتهم ترامب المهاجرين بأكل الحيوانات الأليفة؟