من مارك تريفيليان
لندن (رويترز) - قالت روسيا يوم الاثنين إن ثلاثة من أفراد جيشها قُتلوا فيما قالت إنها هجمات أوكرانية بطائرات مُسيرة على قاعدتين جويتين تبعدان مئات الكيلومترات عن خطوط المواجهة في أوكرانيا.
ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها مباشرة. ولو كانت نفذت الهجمات فستكون أبعد الهجمات العسكرية التي تنفذها في عمق الدولة الروسية منذ غزو موسكو لها يوم 24 فبراير شباط.
وتحوي قاعدة إنجلز الجوية القريبة من مدينة ساراتوف، وهي إحدى القاعدتين المستهدفتين، قاذفات قنابل تشكل جزءا من القوات النووية الاستراتيجية لروسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية "أجرت حكومة كييف محاولات لضرب مركبات جوية بلا طيار سوفييتية الصنع في القاعدة الجوية العسكرية دياجيليفو في منطقة ريازان، وقاعدة إنجلز في منطقة ساراتوف وذلك من أجل تعطيل الطائرات الروسية بعيدة المدى".
وأضافت أن الدفاعات الجوية اعترضت الطائرات المُسيرة، التي كانت تطير على ارتفاع منخفض، وأسقطتها. وأردفت أن الحطام تسبب في أضرار طفيفة لطائرتين وأُصيب أربعة أشخاص.
ووصفت الوزارة ذلك بأنه "عمل إرهابي" يستهدف تعطيل طيرانها بعيد المدى.
وقالت إنه على الرغم من ذلك، ردت روسيا "بضربة مكثفة لمنظومة السيطرة العسكرية وأهدافا ذات صلة بالمجمعات العسكرية ومراكز الاتصالات ووحدات الطاقة والجيش في أوكرانيا بأسلحة جوية وبحرية ذات دقة عالية"، وأوضحت أنه تم ضرب 17 هدفا محددا.
وقالت أوكرانيا إنها أسقطت أكثر من 60 من أصل 70 صاروخا أطلقتها روسيا يوم الاثنين، وهو أحدث هجوم في أسابيع من الهجمات التي تستهدف بنيتها التحتية الحيوية وتسببت في انقطاع الكهرباء والتدفئة والمياه في مناطق كثيرة من البلاد.